تستأنف السلطات في مدريد مفاوضاتها مع الداعين لاستقلال كتالونيا اليوم / الأربعاء/ بعد توقف لمدة عام ونصف وذلك لمحاولة إيجاد حل للأزمة في هذه المنطقة المضطربة منذ عام 2017 بسبب محاولة الانفصال.

وأكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أنه سيتوجه شخصيا إلى برشلونة لحضور هذه المحادثات. "لقد دافعت دائما عن الحوار (...)، والحاجة إلى فتح فصل جديد" في كتالونيا، حسبما قال الزعيم الاشتراكي، الذي جعل التهدئة في هذه المنطقة أحد أولوياته منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018.

لكن احتمالات التوصل لاتفاق ضعيفة بالنظر إلى مواقف حكومة مدريد وحكومة الإقليم التي يقودها الانفصالي المعتدل بيري أراجونيس. ورفض بيدرو سانشيز مرة أخرى الطلب الرئيسي لداعمي الاستقلال: اتفاق بشأن تنظيم استفتاء لتقرير المصير. وقال "إذا كنا نواجه مطالبات لن يتم التنازل عنها، فمن الواضح أن المناقشة لن ​​تدوم طويلا". وأضاف أن استفتاء لتقرير المصير "يتعارض مع الدستور". ويفضل رئيس الوزراء اجراء عملية اقتراع في كتالونيا فقط على منح صلاحيات جديدة للمنطقة، والتي لديها بالفعل الشرطة الخاصة بها على وجه الخصوص.