الإثنين 3 يونيو 2024

سها عيد: الحقد والتعصب سبب قلة سقوط الأمطار على مصر

25-5-2017 | 22:24

أكدت الدكتورة سها عيد، خبيرة الفينج شوي، علم طاقة المكان:"أن المطر نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، علي عباده والنعم زيادتها مرتبطة بطاقة العباد الإيجابية،ونفوسهم الصالحة والخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى".

وأضافت الدكتورة سها عيد، في حديثها لـ" الهلال اليوم" : قلة المطر وتلوث المياه مرتبطة ارتباطا بليغا باشتداد الفتن والبغضاء والكره والتعصب والحقد والضغينة في النفوس ، ولعلكم لاحظتم معي قلة هطول الأمطار في مصر وكذلك تلوث مياهها، وتفشي الأمراض المستعصية وارتباط ذلك بذنوب ومعاصي البشر بعضهم لبعض".

وأشارت سها عيد:"ففي بلدان العالم وخاصة الأوربية منها توجد قوى للبركة والخير الوفير وهطول جميل لأمطار الخير، .فذلك كله ناتج عن تواجد آداب الإسلام التي حثنا عليها، فعلا هذا حقيقي".

وقالت سها عيد، :"تبادر لذهني مقولة الإمام محمد عبده بعد عودته من البعثة التي كانت بباريس، (وجدت في اوروبا مسلمين بدون إسلام ووجدت في وطني إسلاما بدون مسلمين )، مضيفة، استشعرت صدق المقولة في كثير من التصرفات الحالية في مجتمعنا العربي ككل، بالتأكيد كان يقصد كلمة مسلمين مجازا على أخلاق التحضر الذي يتعاملون به والصدق في قلوبهم فهو في كينونته جزء من منهجنا الغسلامي الذي تناساه الكثيرون.

ونوهت سها عيد: للآية الكريمة :”وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأعراف:96].

وأوضحت خبيرة علم الطاقة:"كذلك انعدام الرحمة والكراهية بين العباد، بسبب قلة المطر والبركة، كما ورد في الحديث الذي رواه البيهقي والحاكم في المستدرك بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا معشر المهاجرين، خمس خصال إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن، إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا..."

كما أشارت:"فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ:((يَامَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ! خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرَ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ. حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا.

وَلَمْ يَنْقَصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلاَّ أُخِذَوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّة الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمَطَرُوا. وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وَعَهْدَ رَسُوِلِهِ، إِلاَّ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِن غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَافِي أَيْدِيِهمْ.

وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ، وَيَتَخَّيُروا ممَّا أَنْزَلَ اللهُ، إِلاَّ جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ)).