الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

صلاح هاشم: لهذه الأسباب حياة كريمة أكبر مشروع للتنمية المستدامة في العالم

  • 15-9-2021 | 23:35

الدكتور صلاح هاشم

طباعة
  • آية يوسف

قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، إن مبادرة حياة كريمة هى مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس السيسي فى 2019، بغرض تخفيف الشعور بالفقر وتحسين حياة المواطن المصري، في القرى والنجوع والأحياء الفقيرة، استمرت المرحلة الأولى من يناير2019، حتى 30يونيو2021، وتعد المرحلة الأولى هي مرحلة التأسيس لهذه المبادرة، حيث تم الانتهاء خلالها من تطوير 143 قرية مصرية.

وأوضح هاشم، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، إن التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى حوالي 20 مليار جنية مصري، وفي 30 يونيو2021،تم أطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، وتحويلها من مبادرة رئاسية إلى مشروع قومي لتطوير الريف المصري، وكانت مدة المشروع 3 سنوات، بتكلفة إجمالية تجاوزت 700 مليار جنيها، تستهدف 52 مدينة ومركز حضري فى السنة الأولى، وأستهدف حوالى 4584 قرية مصرية، وأكثر من 40000 الف عزبة ونجع.

وأشار إلى أن المبادرة تعمل على مرتكزين، الأول هو البنية التحتية، من خلال تأهيل القرى ورصف الشوارع الرئيسية، وتبطين الترع والمصارف القروية، وتوصيل شبكات صرف صحي داخل القرى، وشبكات مياه شرب وتوصيل الغاز الطبيعى، تأهيل أكثر من 500 الف مسكن، وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات.

وأضاف إن جميع قطاعات الدولة المعنية بالتنمية المحلية بالتعاون مع وزارة الأسكان والهيئة الهندسية، تشارك في هذه المبادرة، والمرتكز الثانى هو البرامج الأجتماعية والاقتصادية، ومسئولة عن تنسيق هذا الملف وزارة التضامن الاجتماعى، من خلال تقديم معلومات متعلقة ببناء الأنسان ومكافحة الأمية، والحد من البطالة والفقر.

وأكد أن مبادرة حياه كريمة تعد أكبر مشروعات الدولة للتنمية المستدامة في العالم، لأنها أكبر مبادرة اجتماعية يتم رصد مبالغ ضخمة لها تجاوزت 700 مليار جنيها، وأيضا الفئة المستهدفة، فهى تستهدف أكبر عدد بواقع 56% من سكان مصر، وتنوع وتعدد المجالات التى تستهدفها المبادرة.

وأستطرد قائلا إن مبادرة حياة كريمة هى مشروع قومي، يستهدف أعادة الهوية للريف المصري والوجه الحضارى، وتأهيل القرى المصرية القديمة لتحاكى المجتمعات العمرانية الجديدة، وهي لافتة عريضة لملامح الجمهورية الجديدة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة