الجمعة 21 يونيو 2024

مسؤول أممي یحذر: سوریا ستظل مكانا للمأساة طالما استمر الصراع

سوريا

عرب وعالم16-9-2021 | 12:57

دار الهلال

حذر منسق الشؤون الإنسانیة في الأمم المتحدة مارتن جریفیث، من أن سوریا بعد أكثر من عقد من الحرب "لا تزال عالقة في دوامة الانحدار وأنھا ستظل مكانا للمأساة طالما استمر الصراع".

جاء ذلك في إحاطة قدمھا جریفیث إلى جلسة مجلس الأمن حول الوضع في سوریا وسلط فیھا الضوء على الاحتیاجات المتزایدة والمشاكل المستمرة في الوصول إلى المناطق التي یصعب الوصول إلیھا والحاجة إلى التمویل الكافي للاستجابة.

وأشار إلى أن زیارته الأخیرة للمنطقة أتاحت له الفرصة لإجراء مناقشات "صریحة وبناءة" في دمشق مع وزیر الخارجیة السوري ونائبه، بالإضافة إلى المتحدث باسم الرئاسة ونائب وزیر الخارجیة التركي في أنقرة.

وقدر جریفیث أن خناك 13.4 ملیون شخص في جمیع أنحاء سوریا یحتاجون إلى مساعدات إنسانیة بزیادة تقدر بنسبة 21 بالمئة عن العام الماضي وھي الأعلى منذ عام 2017، مؤكدا أن الاحتیاجات الإنسانیة في سوریا باتت أكبر مما كانت علیه في أي وقت مضى.

ولفت إلى أن الواقع المعاش ھناك أشد وطأة مما یمكن أن تصفه الأرقام، مشددا على الحاجة إلى ملیارات أخرى لتغطیة الاستجابة الإنسانیة لسوریا والتي تبلغ 4.2 ملیار دولار سنویا وھي الأكبر والأغلى في العالم.

وأوضح أنه تم تمویل 27 بالمئة فقط من خطة الاستجابة، مطالبا الأمم المتحدة والشركاء ببذل المزید لمساعدة الناس في سوریا ووضعھم على طریق التعافي.

ورحب باتفاق وقف إطلاق النار الأخیر ووصفه بالتطور المھم، مشددا على ضرورة معرفة إمكانیة صموده.

وذكر جریفیث أن التوترات الأخیرة في جنوب سوریا لاسیما حول حي (درعا البلد) أسفرت عن نزوح 36 ألف شخص.