حمل غلاف مجلة "المصور" في العدد 75 بتاريخ 19 مارس 1926، عنوان: "مشكلة لباس الرأس: هل من سبيل الي حلها"، جاء به: "امتلأت أعمدة الصحف في الأيام الأخيرة، بأخبار النزاع بين أنصار الطربوش، وأنصار القبعة، ولقد حاول البعض أن يحل هذا الإشكال، باستنباط طربوش قومي جديد، يحفظ لأبناء مصر صيغتهم القومية، ويتلاءم مع هويتها، على أن يكون مريحا ومصنوعا من خامات مصرية".
"وننشر في هذه الصفحة ثلاث صور، واحدة بالطربوش والأخرى بالقبعة، والثالثة بالطربوش في الوسط بالطربوش القومي الجديد، وهذا الطربوش الجديد، مسجل باسم الأديب شعبان أفندي زكي منصور، وهو مقتبس من لباس الرأس الفرعوني والعربي والأفرنجي، ومكون من ثلاث قطع، وفي هذا الموضوع لا نريد من نشر هذه الصورة الانتصار لفريق على آخر، بل إثبات أثر تغيير الزي في شكل الشخص الواحد".