يرقد رئيس الوزراء اليوناني الأسبق لوكاس باباديموس بالمستشفى في حالة مستقرة بعد نجاته من هجوم برسالة مفخخة، وخضوعه لجراحة الليلة الماضية.
وأصيب باباديموس، الذي ترأس الحكومة اليونانية الانتقالية عامي 2011 و2012، بجروح في ذراعيه وبطنه عندما انفجرت الرسالة المفخخة أثناء فتحها في سيارته.
وخضع باباديموس لجراحة عاجلة لعلاج الجروح التي أصيب بها، ويقول الأطباء إن رئيس الوزراء الأسبق- 69 عاما- قد يخرج من المستشفى خلال يوم أو يومين.
وأصيب سائق باباديموس وموظف آخر كان برفقته بجروح طفيفة في الانفجار.
وأدانت الحكومة والأحزاب السياسية في اليونان الهجوم، ووصفته بأنه "عمل جبان".
وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن العبوة الناسفة كانت عبارة عن رسالة أو طرد يحتوي على كمية تتراوح ما بين 20 و30 جراما من مفرقعات الألعاب النارية.
وتوقعت مصادر بالشرطة بأن طريقة ارتكاب الجريمة، تشير إلى جماعة إرهابية يسارية سرية تحمل اسم "مؤامرة نواة النار".