كتبت – ميادة محمد :

قالت فدوى البرغوثي في مقال كتبته لمجلة نيوزوويك " قبل أربعين يوما، بدأ زوجي مروان البرغوثي إضرابا عن الطعام من زنزانته في السجن الإسرائيلي، ومعه أكثر من ألف سجين فلسطيني آخر".

وبدأت البرغوثي شرح أسباب هذا الإضراب قائلة" إن السبب في تعرضهم جميعا للخطر هو أمر بسيط، فهم يريدون أن يعاملوا معاملة إنسانية و بكرامة، وبالنظر إلى أن بعض هؤلاء السجناء معرضون لخطر الوفاة، ولذلك نتساءل جميعا عن سبب عدم تدخل العالم".

وبدأت البرغوثي تشرح كيف عاشت حياتها الزوجية مع مناضل فلسطيني، وقالت" مروان وأنا تزوجنا منذ 32 عاما، قضى معظمها في السجن، وأنه يكافح ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ أكثر من 40.  عاما، حيث قضى 22.  عاما من هذه السنوات في السجن، إضافة إلى سبع سنوات قضاها في المنفى بعد ترحيله من قبل إسرائيل، وقد نجا من محاولتي اغتيال".

واستكملت البرغوثي قصة حياتها المأساوية بسبب اعتقال زوجها وأوضحت " لم يكن موجودا عندما ولد كل من أطفالنا الأربعة، أو عندما  تخرج أي منهم من المدرسة الثانوية والجامعة ،أو عندما تزوج ثلاثة منهم ،أو عندما انجبت ابنتنا طفلين جميلين ،حيث كرس حياته لقضية الحرية، خلال سنوات زواجنا ال 32.  ،التي قضيناها في حب ونضال".

وأضافت البرغوثي بأن" مروان حوكم في محكمة مدنية في تل أبيب بتهمة الإرهاب،وهي المحاكمة التي وصفت من قبل مراقبين دوليين بأنها سياسية وغير عاظلة،الأمر الذي فضح القضاء الإسرائيلي ،حيث لم تعترف أي دولة بهذا الحكم، ودعت حوالي 30.  دولة بالإفراج عنه،وزاد من فضائح إسرائيل ،ترشيح مروان لجائزة نوبل للسلام سبع مرات"