السبت 25 مايو 2024

وزارة المالية اللبنانية تتسلم قيمة حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد

بنك النقد الدولي

عرب وعالم17-9-2021 | 17:16

سها البغدادي

مر لبنان بالعديد من الأزمات المتلاحقة والتى كادت أن تعصف بالشعب اللبناني الشقيق من إنقطاع خدمات ونقص فى المواد الغذائية والأدوية العامة المستلزمات الطبية فى ظل إنتشار جائخة الكورونا هذا إلى جانب نقص الوقود وأزمة المازوت التى قد تتسبب فى ظلام دامس ، وتعمل مصر والأردن وسوريا على حل أزمة الكهرباء وذلك بتصدير الغاز المصري عبر خط الغاز العربي الذي يمر بأراضي مصر وسوريا والأردن لتوفير ثلث الكهرباء التى يحتاجها الشعب اللبناني وهذا يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 6 شهور إلى سنة نظرا لإصلاح خط الغاز العربي والذي قد تعرض لتدمير أجزاء منه بسبب احداث المنطقة فى 2011 ولم تتم له صيانة طيلة هذه الفترة .

لبنان تسلم قيمة حقوق السحب الخاصة 
أعلنت وزارة المالية اللبنانية أن لبنان تسلم مليار و139.95 مليون دولار قيمة حقوق السحب الخاصة المحولة من صندوق النقد الدولي.

تحويل مستحقات لبنان إلى البنك المركزي 
وأكدت الوزارة أن مصرف لبنان المركزي أبلغ وزير المالية يوسف الخليل رسميا اليوم الجمعة بأن مستحقات لبنان من حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي عن عامي 2021 و 2009 قد تم تحويلها إلى حساب وزارة المالية لدى المصرف بقيمة 1،139،951،437،098 دولار أمريكي.

لبنان فى طريقه للإصلاح الإقتصادي

ويسير لبنان هذه الفترة على خطى الإصلاح بهدف ضمان حقوق مواطنيه ، وقد تم تشكيل للحكومة الجديدة والتى تعمل جاهدة بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه وخصوصا بعد الدمار الشامل الذى لحق بالإقتصاد اللبناني والذي تسبب فى إنهيار العملة اللبنانية وأسفر ذلك عن غلاء الأسعار بشكل مبالغ فيه ، مما زاد من معاناة المواطن اللبناني مع عدم القدرة على إستيراد السلع اللازمة والأساسية والأدوية والمستلزمات الطبيبة ، هذا بالإضافة إلى أزمة الكهرباء والتى تعد أخطر كارثة لحقت بالشعب اللبناني ، لأن الإعتماد الكلي عليها من مصانع ومنشآت حيوية مثل المستشفيات وغيرها واحتياج المواطنيين للكهرباء فى شتى أمور حياتهم .

تفجير المرفأ والأزمة الإقتصادية 
وقد كان تفجير مرفأ بيروت الذى مر عليه عاما  من أشد البلاء الذى لحق بلبنان فقد اسفر عن خسائر جسيمة فى الأرواح والمنشآت والإقتصاد وأدى إلى تهجير المستثمرين اللبنانيين إلى قبرص وغيرها و أيضا سحب اللبنانيين لإيداعتهم فى البنوك وهجرتهم إلى قبرص ودول اخرى مما أنهك الحكومة اللبنانية واضعف من موقفها الإقتصادية وأصبحت غير قادرة على الوفاء باحتياجات المواطنيين الذين ظلوا يعانوا من كل هذا الدمار الذي نتج عن تفجير المرفأ.

الاكثر قراءة