قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد ، اليوم /الجمعة/ ، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ليس لديه خطط للاجتماع مع نظيره الإيراني الجديد خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم بالأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وفي يونيو الماضى توقفت المحادثات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة حول إحياء اتفاق عام 2015 الذي يهدف للحد من قدرات إيران على تطوير أسلحة سلاح نووية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب.
ووصل إبراهيم رئيسي وهو أحد المتشددين في إيران إلى سدة الرئاسة في أغسطس الماضى، ومن المقرر أن يتوجه وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت توماس جرينفيلد للصحفيين: "نتواصل مع الإيرانيين.. وستستمر المناقشات".
وأضافت: "ليس لدينا خطط لعقد اجتماعات ثنائية أثناء وجودهم هنا، لكن ليس معنى هذا أن المناقشات مع الإيرانيين ليس لها قيمة في نظرنا، إذ أننا نريد المضي قدما في القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
ووافقت طهران بموجب الاتفاق مع القوى العالمية الست، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع الكثير من العقوبات المفروضة عليها.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قام بسحب بلاده من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات مشددة، وردت طهران على ذلك بانتهاك بعض القيود عام 2019.