الثلاثاء 14 مايو 2024

مصطفى منصور: زواجي من "عاليا" أصبح مطلبًا جماهيريًا.. وأنتظر عودة قوية للمسرح (حوار)

مصطفى منصور

فن18-9-2021 | 02:31

نورهان اسامة

أحاول الحفاظ على النجاح الذي حققته من خلال شخصية "معتصم"

الوصول لمشاعر الجمهور أمر صعب للغاية

ورق التوت يغير للجمهور فكرة الـ45 حلقة

ابتعدت عن المسرح رغم حبي الشديد له

يعيش الفنان مصطفى منصور حالة من النشاط الفني، حيث حقق شهرة واسعة وحالة من الجدل بين الجمهور في الشارع وعلى مواقع السوشيال ميديا المختلفة، وذلك بعد عرض حكاية "بيت العز"، والتي جسد خلالها شخصية "معتصم" التي أحدثت ضجة كبيرة بين جمهوره، كما يواصل بالوقت نفسه التحضير لعمل درامي جديد، وهو "ورق التوت".

وكشف "منصور" في حوار لبوابة "دار الهلال" عن شخصيته التي يجسدها خلال العمل، بالإضافة إلى خطته للعمل في المسرح، وكيفية اختياره لأدواره، والتي يفضل اختيارها بهدوء دون تسرع للحفاظ على مستوى النجاح الذي وصل إليه، وإليكم نص الحوار..

في البداية.. كيف جاء ترشيحك لشخصية "معتصم" في "بيت العز؟

جاء ترشيحي للدور من أحمد يسري مخرج العمل، والمنتج الفني أحمد عبد العزيز، والذي يعتبر صديقا منذ زمن.

شعورك بعد كم النجاح الذي حققته شخصية "معتصم" في "بيت العز"؟

أحمد الله بالبداية، لما حققه المسلسل من نجاح كبير وليس "معتصم" منفردًا، الإشادة الواسعة التي حدثت بالشارع المصري والسوشيال ميديا، هي نعمة كبيرة ومسئولية، حيث يجب على الفرد منذ الآن الحفاظ على ذلك النجاح، لأنه ليس من السهل الوصول لمشاعر الجمهور لهذا الحد، فذلك الأمر صعب وحلم كبير للغاية.

وبعد أن جذبت مشاعر الناس واستعطافتهم، وأصبح زواج "عاليا" من "معتصم" مطلبا جماهيريا، خرج الأمر عنه كونه نجاح ليصبح هناك مسئولية عليّ، حيث يجب أن يكون القادم أقوى من ذلك، ويعد ذلك مسئولية كبيرة بالنسبة لي.

هل توقعت هذا النجاح الكبير الذي حققته شخصية "معتصم"؟

توقعت نجاح الشخصية كأمر طبيعي، ولكن لم أتوقع نجاحها لهذا الحد، فأصبح هناك عادة بداخلي عدم توقع نجاح كبير لأي من الشخصيات التي أقدمها وأترك الأمر يأتي كما كتبه الله، وجاء ذلك بعد عدة مرات من التوقعات بالنجاح لشخصيات قدمتها في أعمال درامية هامة، لأحصد بالنهاية خيبة أمل بعد حماس كبير، فأصبحت لا أتوقع أي شئ، فقط أقوم بدوري وأترك الأمر كما يأتي.

مصطفي منصور

ما الذي جذبك لشخصية "معتصم" بعد عرضها عليك؟

الفكرة التي يقدمها الدور نفسه، حيث تتعمد السينما والتليفزيون في إظهار شخصية "الفلاح" أو "الصعيدي" بمظهر آخر، حيث يجب أن يكون غير مهندم وشكله غيرنا تمامًا بـ "الجلبية والطاقية"، ولكن "معتصم" أظهر الفلاح بحياتنا الواقعية، والذي لا يختلف عنا كثيرًا، حيث أظهره بصورة مختلفة عن نظرة الناس له في الأعمال الفنية السابقة، ومثلنا تمامًا في إطلالته "الشيك"، مع اختلاف اللهجة ببعض الأحيان بسبب اعتزازه ببيئته التي لا يراها عيبًا أو خطأ، ولا يحاول تغيرها حتى يكون نفسه.

ما أصعب المشاهد التي واجهتك خلال تصوير العمل؟

كان مشهد الخطوبة الذي تطلب مني مجهودا كبيرا وتحضيرات نفسية لأتمكن من توصيل إحساسي للجمهور، وما يشعر به "معتصم" فعليًا، مع محاولتي خلال الأحداث أن أكون ظاهرًا في ظل وجود شخصيات كبيرة مثل سهر الصايغ، صفاء الطوخي، عصام السقا، هاجر الشرنوبي، والذين يجسدون جميعًا أدوارًا لطيفة وليس بها مجهود كـ"معتصم".

ما الذي تعمل عليه حاليًا على الجانب الدرامي؟

أشارك في مسلسل "ورق التوت" مع المخرج حسام علي، والذي أعمل على تصوير مشاهدي فيه بالوقت الحالي.

مصطفي منصور

هل انتهيت من تصوير مشاهدك في "ورق التوت"؟

يتبقي لي 4 أيام للانتهاء من مشاهدي بالكامل، حيث بدأت تصوير العمل قبل 7 أشهر، وجاء ذلك قبل مشاركتي في حكاية "بيت العز" من مسلسل "إلا أنا".

ما الشخصية التي تقدمها من خلال "ورق التوت"؟

أجسد شخصية "منير"، والتي تختلف اختلافًا كليًا بـ 180 درجة عن شخصية "معتصم" في "بيت العز"، ولكنها مفاجأة للجمهور، حيث تُظهر الشاب المصري الأصيل صاحب المبادئ بصورته الواقعية، والتي تتعمد الدراما أن تظهره في ثوب "البلطجي" الذي يحمل سلاحًا بشكل دائم مفتعلاً للمشاكل.

ما الفكرة التي يحاول "منير" توصيلها للجمهور في "ورق التوت"؟

أحاول توصيل الفكرة الصحيحة عن الشاب الأصيل الذي يعيش في حارة مصرية، والذي إذا رأى فتاة ذراعها مكشوفًا يسرع إليها ليعطيها الجاكيت الخاص به، وليس لمغازلتها، والتي أعتبرها رسالة الفن بشكل عام، وهي تحسين الصورة للجمهور، حيث يمكن لذلك الشاب المصري إظهار سلاحه، ولكن في حالة تعرضه لهجوم مضاد كرد فعل طبيعي للدفاع عن نفسه، ولكنه ليس "بلطجي"، فنحن لدينا شباب مصري يتميز بالشهامة والجدعنة في الحارة المصرية، ولديهم أصل ومبادئ.

مصطفي منصور

ما شعورك بعد لمشاركة في مسلسل "ورق التوت"؟

سعيد بالمشاركة فيه، حيث يعتمد مسلسل "ورق التوت" علي تغيير فكرة الـ 45 حلقة في مصر، والذي يصيب الجمهور بالرتابة والملل، حيث يوجد به العديد من النقاط الهامة، من إخراج وتأليف وإنتاج وممثلين، ففريق العمل يواصل التصوير بمجهود كبير، منذ 6 أشهر.

هناك أعمال أخرى جديدة غير "ورق التوت"؟

عُرض عليا أعمال جديدة ولكني لا أحب التسرع، أفضل أن أمشي خطوة خطوة وأختار أدواري بشكل جيد، فلا أفضل عمل أي شيء، فأريد الحفاظ على النجاح الذي حققته واعتاد عليه جمهوري منذ عرض مسلسل "زلزال"، فأنا الآن بمنطقة جيدة لا أريد مفارقتها في سبيل عمل ضعيف، فقط لكونه عمل جديد.

مصطفي منصور

هل ترغب في العودة للمسرح االفترة المقبلة؟

قدمت العديد من المسرحيات على خشبة المسرح، والتي أحبها وأعتبرها قريبة لقلبي بدرجة كبيرة، ولكنها تحتاج لمجهود كبير مني في التحضيرات للشخصية التي أقدمها والبروفات المتتالية قبل العرض، وفي المقابل لا أجد نجاحا كالذي أحققه على الشاشة السينمائية والتلفزيونية، ولكني أنتظر عودة قوية ولا أحب التسرع في المشاركة في عمل مسرحي ضعيف.

Dr.Radwa
Egypt Air