قرر الدكتور تامر الكاشف، مدير عام ثقافة الغربية، التحقيق في الشكوى الواردة إليه من أهالي قرية محلة حسن، بمركز المحلة الكبرى، بشأن غلق مكتبة الطفل والشباب، وتغيب العاملين فيها، في أوقات العمل الرسمية.
وأكد "الكاشف" في تصريحاته لـ " بوابة دار الهلال " أنه سوف يتخذ كافة الإجراءات اللازمة ومجازاة المسئولين عن المكتبة لردع أي تقصير أو إهمال، لافتا أنه أعلن في السابق عن تنظيم خطة تدريبية يقوم بها بنفسه لتدريب أمناء المكتبات بالمحافظة لتطوير العمالة وإعادة تأهيلهم لتقديم أنشطة وخدمات مختلفة كل في مكانه .
وأوضح مدير عام ثقافة الغربية، أنه جار تكثيف المتابعات والتفتيش على المكتبات الثقافية خاصة الموجودة في القرى، بسبب استغلال بعض العاملين فيها بعدها عن المدن، مشيرا إلى أنه حدث تفتيش مفاجئ في مكتبة سميرة موسى بقرية سميبو، وتم إحالة المقصرين للتحقيق الفوري، وأكد أن هناك تطوير أخر ضمن مبادرة حياة كريمة، وبصدد أنشاء ٥ مواقع ثقافية جديدة في قرى مركز زفتى.
كان ذلك بناءا على شكوى أهالى قرية محلة حسن التابعة لمركز المحلة الكبرى، من غلق مكتبة الطفل والشباب وتغيب العاملين فيها بأوقات العمل الرسمية، ما أدى إلى قيام البائعين بأفتراش بضائعهم داخل حديقة المكتبة .
وقال محمد عصام أحد الأهالى، أن مكتبة الطفل بالقرية تم بنائها منذ ٢١ عام لتكون صرح ثقافى كبير يتباهى به الصغير والكبير وكان مقصد رئيسى لكل من يبحث عن العلم والمعلومات، فضلا عن إقامة الأنشطة الثقافية المختلفة والدورات الخاصة بالحاسب الألى، إلا أنه منذ ١٠ سنوات تبدل الحال، و تحولت لمبنى مهجور يسكنه الحشرات والزواحف والثعابين، يتسبب فى فزع الأهالى .
وأوضح على عبد الوهاب أحد الأهالى، أن المكتبة تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ومنشأة على مساحة كبيرة، وأصبحت مغلقة بصفة دائمة لم يتم أستغلالها بصورة كافية، وبسبب غلق المكتبة فى ظل غياب العاملين فيها، قام بعض بائعى السوق بأفتراش بضائعهم فى حديقة المكتبة، تاركين الوضع على هذا السوء منذ سنوات .
وطالبوا الأهالى، بأعادة فتح المكتبة مرة أخرى، وتنظيم فاعليات بداخلها وأقامة الأنشطة التى تستهدف تثقيف الشباب والأطفال.