مناجاة الله تعني التحدث مع لله والإخلاص في الدعاء، والتقرب إلى الله، والتضرع والخضوع إلى الله؛ حتى يقبل الله دعائنا، فالدعاء من أسمى العبادات، حيث يجب أن يكون العبد لديه يقين بقدرة الله على تحقيق حلمه ودعائه ولا يدخل قلبه أي شكل من أشكال الشك بعدم قدره الله على قبول دعاءه.
كيفية مناجاة الله:
-التضرع إلى الله بقلب فارغ من الذنوب، موحد بالله.
-الصلاة على رسول الله، ويستحب الصلاة الإبراهيمية.
-طلب المغفرة وتكفير الذنوب من الله.
-عدم الشك بقدرة الله.
-الدعاء إلى الله بكل ما نريده.
-ختم الدعاء بالصلاة الإبراهيمية على الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرة أخرى.
آداب المناجاة والدعاء:
-الخشوع، والرهبة، والتضرع، والرغبة، وذلك تصديقاً لقوله تعالى: «إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً».
- الاعتدال في الصوت عند مناحاة الله، ولا نرفع صوتنا لمستوى عالي ولا نخفضه بشكل مبالغ فيه، فقد قال الله تعالى «ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها»
- نستغل الاوقات المستحبة في الدعاء، مثل: يوم عرفة، وشهر رمضان، ويوم الجمعة وغيره من الأسابيع، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ينزلُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا كلَّ ليلةٍ حينَ يمضي ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فيقولُ: أنا الملِكُ من ذا الَّذي يدعوني فأستجبَ لَهُ، من ذا الَّذي يسألُني فأعطيَهُ، من ذا الَّذي يستغفِرُني فأغفرَ لَهُ».
-الإلحاح في الدعاء، وتكراره أكثر من مرة.
-افتتاح الدعاء بذكر الله، قبل ذكر السؤال.
شروط استجابة الدعاء:
- معرفة الله.
-الإقبال على الله من القلب، وحسن الظن به.
-قصر الرجاء على الله.
-تمجيد الله والثناء عليه قبل الدعاء.
-التعميم في الدعاء، وشمول المسلمين فيه.