كشف حسام أشرف، لاعب الزمالك الصاعد، كواليس توقيعه لأكاديمة في الكاميرون لتسويقه أوروبيا، والتي تسببت في أزمة لنادي الزمالك ومعاقبته بإيقاف القيد.
وقال حسام أشرف في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «أون تايم سبورتس 2»: «في أواخر عام 2019 كان عقدي ينتهي مع الفريق وتبقى لي موسم واحد وكان يحق لي التوقيع لأي فريق في يناير 2020 دون الرجوع للزمالك».
وأضاف: «تعرضت لخداع من وكيل لاعبين وقتها يتعاون مع وكيل إيطالي، وأكد لي أنه سيحضر لي عدة عروض من البرتغال وبلجيكا، والحقيقة أنني لم أوقع لفريق في الكاميرون للتسويق في أوروبا والوكيل أقنعني أن هذه الخطوة هدفها حصول الأكاديمية على حق الرعاية بدلا من الزمالك».
وتابع: «وقعت هذه العقود وحصلت عليها ورفضت منحها للوكيل الذي قام بتصويري وأنا أوقع العقود لضمان الثقة لدى الوكيل الإيطالي الذي وعدني بإيجاد عروض مميزة في بلجيكا والبرتغال».
وكشف: «فوجئت بالوكيل قد أحضر لي عرضا من فريق بالدرجة الثالثة في البرتغال، مما أثار غضبي لأن اتفاقه في البداية كان الحصول على عروض من أندية كبرى مثل بورتو وبنفيكا».
وأكد أنه حرص على توضيح الحقائق للجماهير الزمالكاوية لأنه يتعرض لحرب شرسة وانتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان حسين لبيب، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك أعلن عبر تصريحات تليفزيونية أنه تم إيقاف النادي فترتي قيد بسبب توقيع حسام أشرف للأكاديمية المشار إليها، التي طلبت 4 ملايين يورو كشرط جزائي.