من فضل الله على عباده أنه فتح سبل الخير على عباده، ولكن الله لا يكلف نفس إلا وسعها، فعمل الخير يغفر للإنسان ذنوبه، ويكسبه الثواب، وينشر المحبة بين الناس، فما أجمل من أن يجعلك الله سبب في رزق أحد أو تكون مصدر سعادة لأحد، فلا نتردد إذا رأينا أحد يريد مساعدتنا، فهناك حديث صحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»، وشبك بين أصابعه ويقول: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» ويقول: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».
أفكار لعمل الخير:
تتعدد وتتنوع الطرق التي يمكن أن يقوم بها المسلم لفعل الخير، ومنها الآتي:
-الإصلاح بين الناس، وإعادة الوفاق بين الأزواج.
-زيارة دار المسنين وتقديم الهدايا للآباء والأمهات الموجودين هناك، وقضاء الوقت معهم وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم وإشعارهم بأهميتهم في حياتنا.
-إماطة الأذى عن الطريق.
-تنظيف بيوت العجزة وممن لا يستطيعون القيام بكافة الأعمال لعجزهم.
-التبرع بتكاليف رحلة العمرة أو الحج لغير القادرين عليها.
-المشاركة في المجموعات التي تدعو إلى الله تعالى وتعليم الناس أمور دينهم، أو المشاركة في توزيع الأشرطة الدينية والمنشورات والمطويات التي تعرّف بالدين.
-قضاء حوائج الناس عند المقدرة عليها، فأحيانا يسخر الله تعالى شخصا لخدمة شخص آخر.
-تكفل تزويج شخصٍ أو عدة أشخاص حسب القدرة لزيادة العفة عند المسلمين.
-كفالة اليتم، وسد حاجاته المادية من مآكل ومشرب، وحاجته النفسية من حب وحنان.
-لتبرع بثياب صلاة أو مصاحف أو سجاد أو أيّ شيء يمكن أن يفيد المصلين في المسجد.