الثلاثاء 30 ابريل 2024

وصول طائرة سعودية إغاثية إلى تونس تحمل 5 مولدات أكسجين

جانب من اللقاء

عرب وعالم19-9-2021 | 14:40

دار الهلال

وصلت أمس إلى العاصمة تونس، طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للإسهام في مكافحة الجائحة، وعلى متنها خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات، ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.


وكان في استقبال الطائرة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس عبدالعزيز الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية وليد الحجام، والمدير العام للصحة العسكرية مصطفى الفرجاني، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع.


وأعرب وزير الصحة التونسي علي مرابط، عن خالص الشكر لقيادة السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على المد المتواصل من المساعدات الطبية لتونس لمساندتها في مقاومة جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، مؤكداً أن الشعب التونسي لن ينسى لخادم الحرمين الشريفين هذه الوقفة الإنسانية التاريخية مع تونس، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".


وأوضح أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات من شأنها أن تحل معضلة كبيرة تعاني منها بلاده في مقاومتها للجائحة المستفحلة، وهي توفير الأكسجين لمحتاجيه من المرضى، مشيرا إلى أن المساعدات السابقة التي تضمنت لقاحات وأجهزة تنفس وغيرها أتت لتساعد في معالجة الإصابات المرتفعة في المستشفيات، وأن هذه الدفعة الجديدة تأتي للمساعدة في التعامل مع المرض على المدى البعيد.


وبين أن هذه المولدات ذات المميزات العالية التي يمكن أن تبقى في الخدمة لمدة تصل إلى 15 سنة، لن تسهم في المساعدة الآنية في التعامل مع المرضى فحسب، بل من شأنها أن تخدم المنظومة الصحية في تونس بشكل عام.


من جانبه، أكد مدير عام الصحة العسكرية، أهمية هذه المولدات الحديثة في إزاحة عبء كبير من على عاتق المنظومة الصحية التونسية، والتي عانت بشدة من شح الأكسجين وعجزت في مناسبات عديدة على توفير الكميات اللازمة منه.


وحيا في السياق ذاته الكوادر الفنية السعودية التي ستقوم بتركيب المولدات وتدريب الفرق التونسية عليها وتوفير أعمال الصيانة لمدة سنتين للحفاظ على المولدات بالشكل المطلوب، مشيدا بخبراتها العالية.


من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، إن بلاده تعد وقوفها إلى جانب تونس واجب تفرضه علاقات الأخوة التاريخية القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أنها لم تألُ جهدا في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والظروف.


وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاء تجسيدا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدا لحرصها على دعم العمل الإنساني في بقاع العالم كافة.

Dr.Randa
Dr.Radwa