نشرت مجلة "المصور" في العدد 54، اكتوبر 1925، موضوعا مصورا بعنوان:" انقلاب قريب في حياة مصر البيتية والاجتماعية بفضل التليفون اللاسلكي".
جاء به:" ليس ببعيد اليوم الذي يستطيع فيه كل ساكن للقطر المصري، في المدن والارياف، ان يستمع وهو جالس في بيته لما يلقي في المسارح والملاهي والمحاضرات والاندية، اذ يكفيه لذلك ان يقتني سماعة لاسلكية، ثمنها نحو 5 جنيهات، يلتقط بها الاصوات، التي تنبعث من المحطة الخاصة لذلك".
والمحطة الوحيدة الان في مصر والمخصصة لهذا الغرض، هي التي اقامها المسيو كستلاني، في دار بالقرب من ميدان سليمان باشا بالقاهرة، والتي شرعت في ارسال الموسيقي، في اربعة ايام من كل اسبوع، للاستماع للقطع الموسيقية التي تضربها موسيقي "جروبي"، وانت بعيد عن مكان عزفها.
المصدر- ارشيف الهلال