وجه المدرب الدولي في ألعاب القوى هشام المسيري، استغاثة من مكان إقامته في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لوزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، ضد القائمين على الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، ورئيسته المهندسة أمل مبدي، بدعوى تدميرها رياضات المعاقين ذهنيا في مصر.

وقال المسيري، في الاستغاثة التي أرسلها إلى وزير الشباب والرياضة، أن المهندسة أمل مبدي والقائمين على الاتحاد تفرغوا لعمل المهرجانات الفنية والسينمائية، ولم تقدم بطلا واحدا يمكنه أن يمثل مصر في الدورات العالمية وبطولات العالم، لأنها تعتمد على من يعانون من «متلازمة داون»، الذين من الأفضل لهم الاشتراك في الأولمبياد الخاص.

وشدد على أن «آخر الكوارث التي أقدم عليها الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، هي إقامة بطولة كأس مصر للإعاقات الفكرية - داون وتوحد وشلل دماغي - تحت رعاية وزير الشباب والرياضة في 3 مايو الحالي، دون معرفة أي شيء عن كيفية إدارة رياضات المعاقين ذهنيا».

وأشار إلى أن من أسباب خطأ إقامة بطولة الكأس عدم وجود تقسيم أو تصنيف في الرياضات التابعة للاتحاد الدولي للإعاقات الذهنية، كما أن الإصابة بالشلل الدماغي لا تتبع اتحاد الإعاقات الذهنية، فهي لها اتحاد مستقل هو اتحاد الشلل الدماغي.

ويعد هشام المسيرى مدربا معتمدا دوليا في تدريب مصابي الشلل الدماغي، وحاصل علي دراسات دولية في الإعاقات الذهنية، ودورات تحكيمية دولية، وهو صاحب المركز الرابع على العالم في دفع الجلة عام 1990 في هولندا، والميدالية الذهبية في دفع الجلة دورة الألعاب الأفريقية عام 92، والسادس علي العالم في دفع الجلة عام 1994 في إنجلترا، وحاصل على عدد كبير من الدراسات التدريبية الدولية.