تتقدم الدعوة السلفية بخالص العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف اوتبيسا يقل مواطنين مسيحيين.
و تؤكد الدعوة السلفية أن مثل هذه الأحداث، إنما تستهدف استقرار مصر في المقام الأول.
لقد خرجت سيارات الغدر التى نفذت الحادث من الإرهابيين الذين عزلوا أنفسهم عزلا تاما عن بلادهم و عن شعبهم حتى أنهم لم يراعوا حرمة تلك الأيام الفاضلة التي نودع فيها شعبان و نستقبل فيها رمضان.
و تناشد الدعوة السلفية الجميع أن يتعاونوا على تخفيف آثار هذه الجريمة على المتضررين منها من أهالى الضحايا و من المصابين و توفير كل سبل الرعاية لهم.
حفظ الله مصر و أهلها من كل مكروه و سوء.