صدر حديثاً وضمن سلسلة "الكتاب الإلكتروني" كتاب (عبد السلام العجيلي مبدع نبضات القصة والرواية 1918 ـ 2006)، تأليف: عبد اللطيف الأرناؤوط، تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
وجاء على غلاف الكتاب: يشير عبد السلام العجيلي إلى أن أبطال قصصه قلقون كنفسه القلقة يبحثون عن مُثلهم العُليا، وهم مأزومون ومنكوبون دائماً، ويعلل التشاؤم الذي يسود قصصه، بأن شخصيات قصصه تصيبهم الفواجع، لكنهم ينتصرون على اليأس، لأنهم جادون في كفاحهم وكبريائهم وتحديهم للحياة، فهم أقوى من العوائق، هم مثله مخلوقات بشرية تدرك ضعفها وضآلتها في مواجهة الكون الواسع لكنهم يحملون من عنفوان النفس ما يدفعهم إلى الكفاح…
وقد نتساءل… أكان الدكتور عبد السلام العجيلي كاتباً واقعياً أم رومانسياً؟
بعض الدارسين يلتمسون مظاهر من الرومانسية في أعماله من خلال احتفائه بالحلم وتمجيد الحب والنزعة المثالية الحالمة التي تتعالى على الواقع.
بينما يبدو كاتباً واقعياً في نزعته إلى تصوير الواقع بدقة متناهية، وبتفاصيل تُعنى بالربط بين الإنسان وواقعه المحيط به في حدود الزمان والمكان.
يذكر أن الهيئـــــة العامـــــــــــة الســـوريـــــة للكتـــــاب هي مؤسسة حكومية ذات طابع ثقافي تتبع للسيد وزير الثقافة السورية، ومقرها الرئيسي مدينة دمشق.
وتعنى الهيئة بنشر الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة والثقافة والعلوم، وكذلك الإسهام في تطوير الحركة الفكرية والثقافية ونشاطات القراءة وصناعة الكتاب، إضافة تعريف المجتمع العربي السوري بالحركات والاتجاهات الفكرية والثقافية والأدبية المحلية والعربية والعالمية، وتنمية المدارك الفكرية والوطنية والقومية والإنسانية، والعقلانية في التفكير.
تفتح الهيئةُ قلبها وعقلَها لكلِّ مبدع يرفدُ الوطن بنتاجه الفكريّ، وتدعو السّادة أصحاب الأقلام المثمرة للمساهمة بنشر ثمرات عقولهم، وهي بذلك تقدّم الدّليل المشرق أنّ سورية أرضَ الأبجديّة الأولى في التّاريخ كانت وستبقى نبراس الحضارة الإنسانيّة.