ارتفعت حصيلة ضحايا 4 انفجارات منفصلة نُفذت يومي السبت والأحد الماضيين في مدينة جلال آباد عاصمة إقليم نانجارهار، الواقع شرقي أفغانستان، إلى أكثر من 25 قتيلًا من بينهم نساء وأطفال.
وقال شهود عيان إن عددًا من مقاتلي حركة طالبان نقلوا إلى المستشفى إثر إصابتهم في التفجيرات، التي أعلن تنظيم داعش فرع أفغانستان- والمعروف باسم داعش خراسان- مسئوليته عنها، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.
ولم تدل حركة طالبان بأي تصريحات عن سقوط ضحايا في صفوفها حتى الآن.
جدير بالذكر أن إقليم نانجارهار، المتاخم لباكستان، هو الإقليم الوحيد الذي يستهدف فيه تنظيم داعش خراسان مقاتلي حركة طالبان، بعد أن سيطرت الأخيرة على أفغانستان بالكامل.
وتسود مخاوف داخل وخارج أفغانستان على حد سواء من عودة تنظيم داعش للظهور وتهديد طالبان، لكن الأخيرة قالت إنه لا يوجد أي تهديد أو خوف من هذا النوع.
وكانت بعض مناطق إقليمي نانجارهار وكونار هي معاقل لتنظيم داعش خلال الحكومة الأفغانية السابقة، وحكمت المقاطعات لمدة خمس سنوات، ثم تم طردها واجتثاثها من قبل القوات الأفغانية وقوات الانتفاضة الشعبية وطالبان.