على طريقة أفلام الرعب العالمية، تم الكشف عن دمية مخيفة تسببت في قتل عدد من الأشخاص، وهي الدمية التي عثر عليها معلم في مدرسة ابتدائية مخيفة داخل جدار، وبجانبها رسالة أكثر رعبًا حيث ذكر فيها أن هذه الدمية طعنت أصحابها الأصليين حتى الموت.
وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن المدرس جوناثان لويس، اشترى منزلًا مؤخرًا في والتون ، ليفربول، إلا أنه اكتشف أمرًا مخيفًا جعله يترك المنزل الفور محاولا النجاة بحياته، حيث عثر على دمية مخيفة مخبأة بين الجدران، ومعها رسالة مرعبة.
وأوضح لويس أنه كان يقوم بضبط بعض الأسلاك التي كانت معلقة من الحائط، وعندها اكتشف عينين خرزيتين تنظران مباشرة إليه من خلف الجدار.
ووجد الشاب البريطاني رسالة نصها: "عزيزي القارئ / صاحب المنزل الجديد، شكرا لك على تحريري!، اسمي إميلي. عاش أصحابي الأصليون في هذا المنزل عام 1961. لم أحبهم ، لذا اضطروا للذهاب".
كما جاء في نص الرسالة :"كل ما فعلوه هو الغناء والاستمتاع. كان الأمر مقززًا. كان الطعن هو خياري للموت بالنسبة لهم ، لذلك آمل أن يكون لديك سكاكين، أريد النوم بشكل جيد".
وأوضح لويس أنه لم يأخذ الرسالة على محمل الجد، ورفض اقتراحات بيع المنزل، حيث اعتقد أن الأمر مجرد ضحكة.