أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية خروج الدورة القادمة لمؤتمر قمة المناخ بنتائج ملموسة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة مصر في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، عبر الفيديو كونفرانس، إن قدرة دولنا النامية على تعزيز علم المناخ ورفع طموحة يتوقف على ما يتوفر لها من وسائل وآليات للتنفيذ وعلى رأها تمويل المناخ.
وأوضح أن الدول المتقدمة لا تزال عاجزة عن الوفاء بتعهد الـ 100 مليار دولار سنويًا لتعزيز المناخ في نظيرتها النامية
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تدعو للتعامل بجدية مع إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها.
وأشار إلى أن تقرير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ، أكد أن تغير المناخ أصبح حقيقة مفزعة.
وشدد الرئيس، على ضرورة ان تتحمل الدول المتقدمة أن مسئوليتها فق خفض الانبعاثات تنفيذا لالتزماتها الدولية.
ويأتي الاجتماع على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشارك لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته عصر اليوم، أمام اجتماع أهداف التنمية المستدامة، عبر الفيديو كونفرانس، ضمن أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن مصر حرصت منذ وقت مبكر على توطين أهداف التنمية المستدامة ودمجها في سياساتها وبرامجها التنموية على كافة المستويات وهو الجهد الذي أسفر عن تبني "رؤية مصر 2030" كإطار جامع لجهود الدولة في هذا المجال.