الأحد 19 مايو 2024

مديرة دور الرعاية بالجيزة: منح مصروف لأطفال المؤسسة فى أيام المدارس

تهاني أمين

أخبار20-9-2021 | 23:22

محمود بطيخ

قالت تهاني أمين، مديرة دور الرعاية بالجيزة، إن السعة الفعلية للمؤسسة دور الرعاية بالجيزة 750 طفل، موضحة أن الموجودين بالوقت الحالي 160 طفل مختلفين الأعمار.

وتابعت تهاني في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، إن الأنشطة الخاصة بالأطفال تختلف تبعًا لإحتياجات الفئة العمرية.

وأشارت إلى أن الفئات العمريىبالمؤسسة تبدأ من 7 سنوات وحتى سن 8 عام، ومن بعد سن الـ 18، فهما أعلى يكونون شبابًا في سن الضيافة الشبابية، إلى أن يصل إلى مرحلة الجيش، وتبدأ مرحلة تمهيده ودمجه في المجتمع، وتمكنه من إدارة شئون حياته بنفسه.

وأضافت أن الأطفال يأتون من مصادر مختلفة، إما عن طريق قرار من النيابة، أو بقرار من المحكمة، وآخرون تسلمهم الأسرة، موضحة أن الحالة النفسية للطفل القادم حديثًا تختلف من واحد لآخر.

وأوضحت أن الأطفال في بداية دخولهم المؤسة يحتاجون إلى إحتواء نفسي، وأن يكون مطمئنا، مشيرة إلى أن الطفل في بداية حياته في الدار لا يكون لديه ثقه في أحد، ويحتاج أن يتم تعريفه أن المكان آمن بالنسبة له أكثر من الشارع، وأن كل ما يحتاجه سيكون متاح له، ولن يكون هناك عقوبات تصل إلى الضرب، إلى أن يتأقلم مع المؤسسه.

وقالت مديرة دور الرعاية بالجيزة، إن الغالبية العظمة من الأطفال يرتبطون بالمؤسسة، إلا أنه يوجد حالات قليلة مهما تم تقديم من رعاية لهم، إلا أنهم يريدون الحرية المطلقة، ولا يريدون سلطة وقوانين، مؤكدة أنه يتم المحاولة معهم مرارًا وتكرارًا بأن الشارع مليئ بالمساوئ، وأن المؤسسة تخاف عليهم أكثر وتبحث عن راحتهم.

وأضافت أن إدارة الدفاع الاجتماعي، هي المنوط بها إدارة كل المؤسسات على كافة الجمهورية، وكلمة الدفاع الاجتماعي تعني أنه تحمي الطفل من نفسه ومن المجتمع الذي يحاوطه.

وتابعت أن ذلك الدفاع يحتاج إلى إعادة تأهيل للإعادته للإستقرار النفسي الذي كا يعيش فيه، فيبدأ في الوصول غلى حالة من الاستقرار النفسي، وأن يكون راضى عن نفسه تمكنه من التعامل، إلا أنها عملية تخضع لبرامج وأنشطة ليصل إلى تلك النتيجة المطلوبة.

وأما عن الأنشطة، أوضحت تهاني، أن المؤسسة في كافة الأنشطة، والتي من بينها النشاط الاجتماعي، والنشاط الثقافي، والترفيهي، والرياضي، ويتم عمل جدول لتلك الأنشطة حسب الأوقاف المناسبة، ويكون هناك قبول للأولاد على تلك الأنشطة خاصة الأنشطة الرياضية والفنية لأنها تخرج الطاقات، وتكتشف المواهب.

وأما عن الناحية التعليمية، أفادت أن هناك مدرسة إبتدائية في المؤسسة، بعد دراسة الطفل فيها ينتقل إلى المدارس المجاورة للمؤسسة، وفي تلك الحالة المؤسسة تعطي مصروف للأولاد مصرو، وفي حالة كانت المدرسة تحتاج إلى مواصات فإن المصروف يتم مضاعفته من أجل المواصلات.