الله -سبحانه وتعالى – له العديد من الأسماء، التي خصها الله به فقط، وحرم على باقي الأشخاص التسمية بهذه الأسماء، وعدد هذه الأسماء تسعة وتسعون اسم، ومن حفظ هذه الأسماء أدخله الله الجنة، واستدل هذا الكلام من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال:« إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ».
فضل حفظ أسماء الله الحسنى
- معرفة العبد أكثر عن الله -سبحانه وتعالى-، ومعرفة قدرة الله وقوته في كثير من الأشياء، ومعرفة صفات الخالق الكثيرة.
- التقرب لله من خلال حفظ هذه الأسماء عن ظهر قلب وتدبر معانيها وفهمها، وليس حفظ فقط بدون فهم لهذه الصفات والأسماء.
- كلما علم العبد بصفات الله واسمائه كلما خشى منه ومن عذابه، وبالتالي يبعد عن المحرمات والأعمال الفاحشة، والتقرب من الأعمال الصالحة، والإكثار منها، والحرص على إيمانه وتنفيذ أوامره والخشية من عذابه الأليم.
- يتوكل العبد على ربه في كل الأمور، ويترك أمره كله لله، لأنه يعلم أن كل ما يصيبه هو خير، وأن الله لا يفعل أي شيء سيء في أحد؛ لأن الله من صفاته واسمائه إنه الرحيم بعباده.
- يعلم العبد أن الله يعفو يغفر دائمًا عن الشخص الذي يتوب توبة نصوحة له، وبالتالي يستغفر العبد دائمًا ويتوب لله، لأن الله من صفاته أنه غفور ورحيم بعباده.
- من حفظ هذه الأسماء التسعة والتسعون أدخله الله الجنة وذلك استدلالًا من حديث الرسول-صلى الله عليه وسلم-قال:« إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ».
- من الأسماء التي يجب أن يبدأ العبد بها الدعاء لكي يستجاب له، فالبدأ بأسماء الله الحسنى تجعل الدعاء سريع الاستجابة.