صلة الرحم من الأمور التي فرضها الله-سبحانه وتعالى-، وجعل من يصل رحمه دخل الجنة، ومن لم يصل رحمه فإنه فعل إثمًا كبيرًا وجزاءه النار، وجعل قطع صلة الأرحام من الأمور الخطيرة، وكبيرة من كبائر الذنوب، فقال عنها الله – عز وجل-: «وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا».
فضائل صلة الأرحام
- تقوية وتعظيم مشاعر الأخوة، والحب والتكاتف بين الأقارب، ويشعر الإنسان أن له سند في الدنيا يقف بجانبه في أي موقف.
- رضا الله- سبحانه وتعالى-، وذلك لأن الرحم معلقة بعرش الرحمن، فمن وصلها فإن الله يوصله، ومن قطعها قطعه الله، قال الرسول-صلى الله عليه وسلم-:«الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشِ تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي ، وَصَلَهُ اللهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي ، قَطَعَهُ اللهُ».
- كثرة النعم لدى الإنسان، وأن تحل البركة الكثيرة عليه، وزوال الهم والنقم والمشاكل عنه.
- صلة الرحم من أكثر الأفعال التي تساعد على بناء مجتمع متماسك، ومتكافل محبين لبعضهم البعض، ويتعاونون مع بعضهم في أي شيء.
- من أسباب زيادة الرزق لدى الإنسان هي صلة الرحم، وذلك لأن الله يكون راضي عنه، ويحبه، فيعطيه الله ويرزقه من أوسع الأبواب، وقال الرسول- صلى الله عليه وسلم- عن صلة الأرحام: «من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه، وأن يُنسَأَ له في أثرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه».
- من أسباب دخول الجنة هي صلة الأرحام، فمن يصل رحمه أدخله الله الجنة، ومن لم يصل رحمه يدخل النار، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لا يدخل الجنة قاطع رحم».
- نيل حب الله ورسوله، وذلك من خلال تنفيذ أوامره في صلة الأرحام، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم - «إنَّ الله خلَق الخلْقَ، حتى إذا فرغ من خلقِه قالتِ الرَّحِمُ: هذا مقامُ العائذ بك من القطيعة، قال: نعَم، أمَا تَرضَيْنَ أن أصِل مَن وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالت: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ»