اعتذر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم، عن الخطأ الذى وقعت به وزارته بعدما كشفت عناوين البريد الإلكتروني لأكثر من 250 مترجمًا أفغانيًا يسعون للانتقال إلى المملكة المتحدة، وقرر وقف أحد المسؤولين عن العمل.

وذكرت وكالة "رويترز" أن الخطأ جاء في الوقت الذي اعترفت فيه المملكة المتحدة بأنها تركت وراءها مئات الأفغان المؤهلين لإعادة التوطين في عملية الإجلاء العاجلة التي أعقبت استيلاء طالبان على السلطة.

وقال وزير الدفاع، بن والاس، إن رسالة بريد إلكتروني من سياسة بريطانيا أفغانستان للمساعدة في إعادة التوطين، وهي الخطة المستخدمة لمساعدة المترجمين الفوريين وغيرهم ممن عملوا في بريطانيا، أساءت إلى أكثر من 250 مستلمًا عن طريق نسخ عناوين بريدهم الإلكتروني بدلًا من نسخها بشكل أعمى.

وقال إن الوزارة حذرت المستفيدين المعرضين، ويحتمل أن يكونوا مؤهلين للانتقال بعد استيلاء طالبان على أفغانستان بمجرد اكتشاف الخطأ الفادح وتقديم المشورة بشأن ما يجب القيام به.

وقال والاس للنواب "إنه مستوى غير مقبول من الخدمة... وبالنيابة عن وزارة الدفاع أعتذر".

وأضاف "القول بأنني غضبت من هذا كان أقل مما ينبغي وأصدرت على الفور توجيهات لإجراء التحقيقات، كما علقت الوزراة عمل أحد الأفراد في انتظار نتيجة التحقيق وتم بالفعل تغيير عمليات معالجة البيانات ومعالجة المراسلات".

كما احتوت العديد من عناوين البريد الإلكتروني أيضًا على صور.

وقال والاس للبرلمان "أعتذر لأولئك الأفغان المتضررين من خرق البيانات هذا والذين نعمل معهم الآن... لتقديم المشورة الأمنية".