تابع حزب البناء والتنمية بمزيد من الحزن والأسي الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف المواطنين الأمنين أثناء رحلتهم للعبادة بدير الأنبا صموئيل بالمنيا
ويعتقد الحزب أنه لايمكن أن يرتكب حادثة المنيا مسلم يفهم أن دينه يمنع من قتل النساء والاطفال حتي في الحروب ولايمكن ان يرتكبها مصري يريد مصلحة الدين أو الوطن ليمزق لحمة الوطن ويثير بين أبنائه الفتن وهو يري مخططات الغرب تتطلع لمثل هذه الجرائم لتمضي في طريقها
وإذ يدين حزب البناء والتنمية هذه الجرائم التي تتنافي مع الأديان السماوية والقيم الإنسانية يؤكد علي أن هذه الأيادي الأثمة التي ترتكب جرائمها مهما روجوا من حجج وأباطيل هم في الحقيقة يستهدفون تمزيق الوطن وتفكيك أركانه وتصديع وحدته وإغراقه في مستنقع الفوضي والتوحش بدعم صهيوني ودولي للوصول إلي المخططات السوداء التي تستهدف أمتنا ووطننا وديننا .
كما يؤكد الحزب علي أن أهم ركائز مواجهة وإفشال السيناريوهات التي تحاك لمصر إنما تكون بالحفاظ علي اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي ووحدة التراب المصري عبر تقديم مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الضيقة والعمل الدؤب الجاد للوصول إلي مصالحة وطنية شاملة ترفع الغطاء الواهي عن الإرهاب وجرائمه وتتيح الفرصة للدولة المصرية للتداخل الإيجابي في قضايا الأمة وهمومها.
كما يتقدم حزب البناء والتنمية بخالص التعازي للكنيسة المصرية وأسر الضحايا والمصابين ، كما يطالب الجهات المعنية ببذل مزيد من الجهد لضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة .