أعرب الروائي الياباني هاروكي موراكامي عن أمله في أن تكون المنشأة التي تعرض المواد التي تبرع بها لجامعته في طوكيو بمثابة مركز ثقافي جديد للجامعة.
وذكرت قناة "إن إتش كيه" اليابانية أن بيت واسيدا الدولي للآداب، المعروف أيضًا باسم "مكتبة هاروكي موراكامي"، يسمح بمراجعة العناصر التي تبرع بها الكاتب، بما في ذلك الكتابات الأصلية والمواد المتعلقة بأعماله.
والتقى موراكامي بالصحفيين إلى جانب رئيس جامعة واسيدا، تاناكا إيجي، وآخرين يوم الأربعاء قبل الافتتاح المقرر للمرفق في الأول من أكتوبر.
وقال إنه يريد أن يساهم بأقصى ما في وسعه لتهيئة بيئة يجدها مثالية، ويريد من المكتبة أن تضيف كتبًا ومواد من العديد من الأشخاص الآخرين حتى تصبح مرفقًا بحثيًا واسعًا وديناميكيًا.
كما أعرب موراكامي عن أمله في أن تكون المنشأة مساحة ليبرالية وفريدة ومحفزة حيث يمكن للطلاب طرح أفكارهم الأصلية بحرية.
وأشار إلى شعار المنشأة: "اكتشف قصتك، قل قلبك".
وقال ليس فقط الروائيون ولكن الجميع يواصلون إنشاء قصصهم الخاصة كل يوم ، مضيفًا أن الناس لا يمكنهم أن يعيشوا حياة مُرضية دون تحويل ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم إلى قصة، بغض النظر عما إذا كانوا يفعلون ذلك بوعي أو بغير وعي.
وقال موراكامي مؤخرًا إنه كثيرًا ما تساءل عما إذا كان الشباب هذه الأيام قادرون على خلق قصص حية عن مستقبلهم.
قال إنه يعتقد أن المثل العليا يجب أن توجد في أي عالم ، وأن دور الروائي هو سرد عدد من القصص الجيدة.
يُذكر أن هاروكي موراكامي كاتب وروائي ياباني من مدينة كيوتو، ولاقت أعماله نجاحًا باهرًا وتصدر قوائم الأفضل مبيعًا على الصعيدين المحليّ والعالميّ. وولد موراكامي في يناير 1949 ومن أشهر رواياته "كافكا على الشاطئ" و "الغابة النرويجية" و "سبوتنيك الحبيبة".