القدس زهرة المدائن وهي أرض الأديان السماوية، التي تحتضن المسجد الأقصي المبارك الذي يعتبر أولي القبلتين وأرض الإسراء والمعراج، وثالث الحرمين الشريفين، وعندما نتذكر مدينة القدس يشعر المسلم بالأنتماء لعظمة هذا المكان الذي شرفه النبي صلى الله عليه وسلم، وعدا عند ذالك وجود قبة الصخرة المشرفة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم، السموات السبع.وتستعرض "دار الهلال" في السطور التالية، سبب تسمية قبة الصخرة بهذا الأسم وأبواب قبة الصخرة.
سبب تسمية قبة الصخرة
حين بدأ الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان ببناء قبه الصخرة عام 685م، وانتهي من ذالك عام 691م ، وقبة الصخرة هي التي عرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الأسراء والمعراج إلى السماء، والصخرة عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعي غير منتظمة الشكل، وقد نسب هذا الاسم نسبة للصخر التي يحيط بها، وقد بني عبد الملك بن مبروان القبة فوقها ليحفظ ويخلد أثرها المقدس.
أبواب قبة الصخرة
قبة الصخرة لها أربع أبواب إلى عصر السلطان سليمان، وهي الباب الشرقي، المعروف بباب النبي داود عليه السلام، ويقع تجاة قبة السلسلة،
-والباب العربي، المعروف بباب الجنة ويقع مقابل باب القطانين.
-والباب الجنوبي القبلى، الذي يقابل المسجد الأقصي.
-والباب الشمالي، والجدير بالذكر أن هذه الأبواب مصنعة من الخشب المصفح.
المكانة الدينة لقبة الصخرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرج منها إلى السماء، وأنها قبلة المسلمين الاولى قبل أن تتغير في العام الثاني من الهجرة، إلى الكعبة المشرفة، وعندما فتح عمربن الخطاب "بيت المقدس" كانت الصخرة مغطاة بالقمامة، فأمر بإزالتها مرات، ثم أقام رضي الله عنه الصلاة فيها