ليس مننا أحد لا يخطئ ولا يفعل الذنوب والمعاصي، بل جميع الأشخاص تخطئ، ولا احد معصوم من الخطأ إلا الأنبياء والرسل، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-«كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون»، فخير الأشخاص هم من يخطئوا من يتوبوا لله ويستغفرونه، ثم يغفر الله لهم، وللاستغفار هذا فوائد عظيمة.
فوائد الاستغفار
- الاستغفار الكثير يكثر من الرزق، ويوسع الارزاق، ويبارك في كل شيء، ويطرح البركة في كل شيء، فقال -الله تعالى- «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ».
- الاستغفار سبب غفران الذنوب، والعباد هم أحوج للاستغفار؛ لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر لهم، والاستغفار يكون سببًا لنزول الرحمة.
- سببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها.
- سببٌ في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.
- سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب العبد، وطريق لحلّ المشكلات التي تواجهه، والتّغلب على الصعوبات التي تعترضه في حياته.
- سبب في نزول الأمطارن وسعة الرزق فقال -الله تعالى-«فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا».
- سببٌ في تكفير الأخطاء الّتي قد تحصل في المجالس بسبب الحديث الذي يدور فيها، ولزوم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يُكفر ما بدر منه من سوء
- سببٌ في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجِنان.
صيغ الاستغفار
- «استغفر الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وأتوب إليه».
- «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
- «اللهم إنى ظلمت نفسى فاغفر لى، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، وخامسًا: "رب اغفر لى وتب علىّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».
- «رب اغفر لى وتب علىّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».