الإثنين 20 مايو 2024

حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين.. الإفتاء تجيب

أرشيفية

دين ودنيا23-9-2021 | 23:08

محمد هلال

زيارة الأنبياء والأولياء والتوسل بهم أمران مشروعان، أما الزيارة فهي من زيارة القبور وهي مشروعة باتفاق الأئمة؛ فهي مستحبة للرجال باتفاق كافة العلماء، وكذلك مستحبة للنساء عند الأحناف، وجائزة عند الجمهور، ولكن مع الكراهة؛ وذلك لرقة قلوبهنَّ وعدم قدرتهنَّ على الصبر؛ ودليل الاستحباب قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ» رواه احمد

لذالك تعرض "دار الهلال" في السطور التالية حكم زيارة قبور أوليا الله الصالحين، وفقا لما أعلنته دار الافتاء المصرية اليوم على صفحتها الرسمية على "الفيس بوك"

ويستثنى من كراهة زيارة القبور للنساء عند الجمهور زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإنه يُندب لهنَّ زيارته، وكذا قبور الأنبياء غيره عليهم الصلاة والسلام، لعموم الأدلة في طلب زيارته صلى الله عليه وآلـه وسلم.

أوضحت دارالإفتاء، أن زيارة قبور أوليا الله الصالحين شأنها مثل شأن سائر القبور،وأن زيارتها سنة مستحبة شرعا ولا حرج فيها،

وأشارت دار الإفتاء،أن زيارة قبور أوليا الله الصالحين لها فؤائد للزائر والمزور، فالذائر تكون له عبرة وعظة،واستجابة للدعاء عند قبورهم، والمزور تقع بالسلام عليه والدعاء له وبأنسه بمن يزوره.

واستشهدت الإفتاء، بحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كيف أقول -يا رسول الله-والمعني إذا زرت القبور؟ قال صلى الله عليه وسلم " قولى السلام عليكم يا أهل الدار المؤمنين والمسلمين، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون"

واختتمت دار الافتاء، قائلا أن شدَّ الرحال لزيارة قبور الأنبياء والصالحين والأقارب مستحبٌّ؛ لأنه الوسيلة الوحيدة لتحصيل المستحب وهو الزيارة، والقول بأنه حرام قول باطل لا يُعوَّل عليه.