كتبت : مروة لطفي
لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
هل يمكن للحب أن يتحول لصداقة؟!.. وكيف يكون ذلك وعشقه لا يزال يسري بدمائي؟!.. فأنا فتاة في منتصف العقد الثاني من العمر، بدأت حكايتي منذ خمس سنوات حدث ذلك خلف أسوار الحرم الجامعي حين التقيت بزميل مماثل لي في العمر وبعد مدة قصيرة تحولت علاقتنا لحب جارف.. ومن يومها وأنا لا أفكر أو حتى أريد من عالمنا سواه!.. وقد بادلني نفس المشاعر أو بمعنى أدق هذا ما أظهره لي.. على هذا المنوال استمرارتباطنا لمدة أربع سنوات حيث تخرجنا وعمل كلانا.. بعدها تغيرت تصرفاته فجأة.. فأصبح كثير الغياب ولو سألته عن السبب اختلق الأعذار وتهرب من الإجابة.. وبعد عدة شهور من إصراري على معرفة سبب حاله الذي انقلب 180 درجة صارحني أنه لا يريد أن يخدعني أكثر من هذا فهو يحترمني ويريدني كصديقة وليس حبيبة، فقد ارتبطنا في سن صغيرة ومن ثم لم يفرق بين الإعجاب والحب لكن الأكيد أنه متمسك بصداقتي على حد قوله!.. وما أن سمعت اعترافه حتى أصبت بصدمة أفقدتني القدرة على اتخاذ القرار السليم.. فإذا رفضت صداقته انتهت علاقتنا ولو قبلتها عذبت نفسي بها.. المهم قبلت مصادقته على أمل أن يراجع نفسه ويعود لصوابه وقد مضى بنا عام ونحن محلك سر.. ماذا أفعل وقلبي يتمزق كلما حدثني كصديقة بينما ما زلت أذوب عشقاً في هواه؟!
د . أ "الدقي"
أن تتحول الصداقة لحب جائز لكن أن يحدث العكس فمستحيل!.. فالصداقة بعد الحب تعني تمسك أحد طرفي العلاقة بتلابيب حكاية ولت وانتهت!.. والنتيجة تعذيب هذا الطرف لذاته وإضاعة المزيد من الوقت في ما لا يجدي.. لذا أنصحك بطي الصفحة وكتابة نهايتها بمحض إرادتك بدلاً من أن يغلقها هو حين يرتبط بأخرى وتطلب منه قطع علاقتكما!.. وتذكري أن وجع البعاد أفضل من قرب بلا تقدير وكلام خالٍ تماماً من حرفي الحاء والباء بعد أن كان الحب يشكل مفردات أحاديثكما.