الثلاثاء 2 يوليو 2024

ثلاث مراحل يمر بها المتوفى فى القبر.. تعرف عليها

ثلاث مراحل يمر بها المتوفي داخل القبر

دين ودنيا24-9-2021 | 13:19

دنيا ممدوح

أكثر ما يخيف الإنسان هو الموت، والموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة، التي لا يمكن التشكيك بها، فقال- الله تعالى- «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة»، فلا يمكن لأي أحد أن يهرب ويفر من الموت؛ لأن كل إنسان سوف يتوفاه الله، وعند موت الإنسان ودخوله القبر، فإنه سوف يمر بثلاث مراحل في قبره.

مراحل يمر بها المتوفي في القبر

فتنة القبر

أول مرحلة يمر بها الإنسان المتوفي في القبر هي مرحلة فتنة القبر، وهذه المرحلة سوف يأتي للإنسان ملكان، يجلسونه في قبره، ثم يسألونه ثلاثة أسئلة وهى «من ربك؟ وما دينك؟ وما الرسول الذي بُعث إليك؟» فعلى المتوفي أن يجاوب على هذه الأسئلة بثقة ويقول: «ربي هو الله، وديني هو الإسلام، والرسول الذي بُعث إلي هو محمد- صلى الله عليه وسلم-»، فالمؤمن سوف يجاوب على هذه الأسئلة بثقة، ويكون مصيره الجنة ونعيمها، أما الكافر فكلما تلقى سؤال يقول: لا ادري، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إن العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْعَ نعالِهم، أتاه ملكانِ ، فَيُقعَدانِه فيقولانِ: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ، لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم ، فأما المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنه عبدُ اللهِ ورسولُه، فَيُقالُ له: انظرْ إلى مقعدِكَ من النارِ، قد أبدلك اللهُ به مقعدًا من الجنةِ، فيراهما جميعًا».

نعيم القبر وعذابه

بعد أن يجاوب المؤمن على هذه الأسئلة سوف ياخذه الملكان ويرونه مكانه في الجنة، ويقول لله «ربي قم الساعة، ربي قم الساعة»؛ حتى يذهب إلى مكانه الذي ينعم به في الجنة، أما الكافر الذي لم يجاوب على هذه الأسئلة فإنه سوف يأخذونه الملكان ويرونه مقعده من النار، ويعذب في قبره والعذاب سوف يكون للبدن وللروح الاثنين معًا، ويخفف هذا العذاب عند الدعاء له أو عند التصديق له.

البعث من القبر   

المرحلة الثالثة هي مرحلة البعث من القبور، فالذي ينفخ في الصور هو ملك الله إسرافيل، وينفخ في السور، والنفخ في السور يكون على ثالث مراحل وهى:

المرحلة الأولى: هي مرحلة النفخ في الصور فيفزع من في السموات والأرض جميعًا فقال -الله تعالى-: «وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ».

المرحلة الثانية: هي النفخ في الصور وإهلاك كل من في السموات والأرض، وإهلاك كل شيء في العالم «وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ».

المرحلة الثالثة: وفي النفخة الثالثة تبعث الأموات من القبور «ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ».