تلقى 4 من المقربين من دونالد ترامب أمس الخميس مذكرات استدعاء للمثول أمام لجنة في الكونجرس لتوضيح ما قاله الرئيس السابق، وما فعله بالضبط يوم اقتحم مثيرو شغب مبنى الكابيتول في 6 ينايرالماضي.
ويضيق محققو الكونجرس الخناق على الرئيس السابق، الذي يتهمه الديمقراطيون بالمسؤولية عن الهجوم الدامي على مبنى الكابيتول، رمز الديمقراطية الأمريكية في واشنطن.
ويسيطر الديمقراطيون على لجنة التحقيق التي وصفها ترامب بالمتحيزة، والتي تهتم خاصةً بمارك ميدوز، مسؤول موظفي إدارة ترامب في ذلك الوقت.
وكتب النائب الديمقراطي بيني تومسون الذي يرأس اللجنة في رسالة إلى ميدوز "يبدو أنك كنت مع الرئيس ترامب أو بالقرب منه في 6 يناير، وكانت لك اتصالات مع الرئيس، وآخرين في 6 يناير حول الأحداث في مبنى الكابيتول، وأنك شاهد على نشاطات ذلك اليوم".
ويُعتقد أن دان سكافينو، أحد مستشاري ترامب المقربين الذين استُدعوا، كان مع ترامب في 5 يناير خلال مناقشة حول طريقة إقناع أعضاء الكونجرس برفض المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
واقتحم المئات من مثيري الشغب مبنى الكابيتول فيما كان الكونجرس يوشك على المصادقة الرسمية على فوز بايدن، مدعين أن التصويت مزور.
وأسفر الهجوم العنيف عن مقتل 5، بينهم شرطي في الكابيتول.
ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن ويواصل ادعاء الفوز في الانتخابات.
ومن بين شركاء ترامب الآخرين الذين استدعتهم اللجنة، ستيف بانون، وكاشياب باتيل.
وتريد اللجنة من الأربعة تقديم وثائق بحلول 7 أكتوبر المقبل والإدلاء بشهادتهم أمام الكونجرس بعد أسبوع من ذلك التاريخ.