أعلنت الأمم المتحدة أنها راجعت تقييماتها لحصيلة ضحايا الحرب في سوريا، مؤكدة أن عدد القتلى في هذا النزاع قد تجاوز حاجز الـ350 ألفا.
وذكرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت اليوم /الجمعة/ أن مكتبها أعد قائمة جديدة تضم أسماء 350 ألفا و209 أشخاص تم التأكد من مقتلهم خلال النزاع السوري بين مارس 2011 ومارس 2021 ، ومن بين هؤلاء الضحايا حسب الحصيلة المحدثة، 26 ألفا و727 امرأة و27 ألفا و126 طفلا.
ويعود أكبر عدد من الضحايا إلى محافظة حلب (51731 قتيلا) تليها ريف دمشق (47483 قتيلا) ومحافظات حمص (40986 قتيلا) وإدلب (33271 قتيلا) وحماة (31993 قتيلا) وطرطوس (31369 قتيلا)، حسب البيان المنشور على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
ولفتت المفوضة إلى أن آخر تحديث لهذه الحصيلة تم في أغسطس 2014 حيث سجل حتى حينه مقتل 191369 سوريا.
وأشارت باشيليت إلى أن الحصيلة المحدثة تعتمد على البيانات الخاصة بالمفوضية الأممية لحقوق الإنسان وبيانات الحكومة السورية ومنظمات مدنية تعمل على الأرض.
وحذرت من أن هذه الأرقام ليست نهائية بل تعكس الحد الأدنى من الضحايا، فيما من المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية أكبر بكثير من ذلك.