استقبل السفير إيهاب نصر، سفير مصر بجمهورية روسيا الاتحادية بمكتبه بموسكو الدكتور أحمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات.
ودار الحديث حول سعي جامعة مدينة السادات لتوثيق العلاقات العلمية مع الجامعات الروسية المرموقة في المجالات المختلفة بما يحقق تطور العملية البحثية وتحسين تصنيف الجامعة كما تم مناقشة دور السفارة والمكتب الثقافي في دعم التعاون مع الجامعات الروسية.
وبحث الدكتور أحمد محمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات أثناء لقائه بالدكتور نيكولاي كاريكين رئيس جامعة بريفوزليسكي الطبية الروسية، سبل التعاون المشترك بين كلية الصيدلة ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة وجامعة بريفوزلسكي في مجال البحوث المشتركة وتبادل الأساتذة وتقديم منح للباحثين بجامعة مدينة السادات وعمل برامج علمية مشتركة وتم توقيع برتوكول تعاون بين الجانبين لتعميق التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي، وحضر التوقيع الدكتور عادل أبو زيد الأستاذ بجامعة طنطا والسيدة تمارا جيناديلوفا مدير العلاقات الدولية بالجامعة الروسية.
وزار رئيس جامعة مدينة السادات الأكاديمية البيطرية بموسكو والتي تعتبر أكبر كيان تعليمي للطب البيطري بروسيا، وذلك بدعوة من رئيس الأكاديمية الدكتور سيرجي فلاديميروفيتش الذي رحب بسيادته وأعرب عن أمله في توثيق التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين وذلك في مستهل زيارته لجمهورية روسيا الاتحادية لتعزيز سبل التعاون المشترك في الجانب التعليمي والأكاديمي وتوقيع اتفاقيات مشتركة بين الجامعات.
وخلال زيارته تفقد "بيومي" أقسام الأكاديمية وقابل المبعوثين المصريين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ومرسى مطروح حيث تعرف على أحوالهم ومتابعة أبحاثهم لخدمة الوطن وقد أثنى رئيس الأكاديمية على مستوى وكفاءة وأداء الباحثين المصريين وأنهم يمثلون صورة مشرفة لبلادهم.
والجدير بالذكر أن رئيس جامعة مدينة السادات قد سافر إلى روسيا في مهمة رسمية للجامعة الروسية الحكومية الاجتماعية (RSCU) لإجراء مفوضات ثنائية وتوقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعتين وبدعوة رسمية من رئيس الجامعة الروسية للعلوم الاجتماعية بموسكو حيث التقى بالدكتور أيليا كوبرمان نائب رئيس الجامعة والدكتور انطوان زاليسكي عميد كلية الإدارة والاقتصاد حيث قدم الدكتور أحمد بيومي عرضًا عن جامعة مدينة السادات وما تضمه من كليات ومعاهد بحثية وإمكانيات بشرية ومادية كما قدم الجانب الروسي عرضًا مماثلا استعرض فيه إمكانياته وتم استطلاع آفاق التعاون العلمي والبحثي وإمكانية عمل درجات علمية مشتركة وتقديم منح علمية للهيئة المعاونة بالجامعة.