كتبت: زينب عيسى
أكد مثقفون ورجال دين وخبراء قانونيين، أن الإرهاب صناعة غربية تتخفى في عباءة الدين من قبل مجموعة لا مبادئ ولا قيم لديها.
وقالوا فى إطار مبادرة "الثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب"، التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بعنوان "الدين والقانون في مواجهة الإرهاب"، وأدارها المستشار خالد القاضي، المستشار القانوني لوزارة الثقافة بضرورة تغيير الفكر قبل المطالبة بتعيير وتجديد الخطاب الديني
وقال الدكتور محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد الحكومية، إن الأديان كلها تنبعث من مشكاة واحدة، ومؤمن بدرجة كبيرة بالتخصص، فلا يصح أن يحل عالم الكيمياء محل عالم الدين أو العكس.. الفكرة الوهابية هي نتاج اختلاف في بعض الأمور العقائدية، فما يجب علينا أن نرسخ له الآن هو تجديد الخطاب الديني، فإصلاح الفكر لا يكون بأيدي أنصاف المتعلمين لتصير .
وطالب الدكتور أحمد محمد رفعت، رئيس جامعة بني سويف الأسبق، الأزهر جامع وجامعة، بتفعيل الدور الدعوي لكليات الأزهر المتخصصة بهذا الشأن، كالشريعة والقانون والقرآن الكريم والدعوة الإسلامية، وعدم الاقتصار على الدور التعليمي.
وبدوره قال الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر: إن الإرهاب صناعة غربية تخَفت في عباءة الدين، لتلقي بكم من التهم على العالم الإسلامي بشكل عام، والعرب بشكل خاص.. نحن نعيش في وادٍ والإرهاب في واد ثان.
وقال جميل حليم، مستشار الكنيسة الكاثوليكية في مصر: لم يتم البت إلى الآن في إنشاء مفوضية عدم التمييز.
حضر الندوة الشيخ الشحات العزازي، خطيب مسجد السيدة زينب، والشيخ ياسر مغاوري، الإمام والخطيب، والدكتور رشدي شحاتة، رئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق جامعة عين شمس، والدكتور جلال أبوزيد، أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس، والدكتور أسامة الجندي، مستشار وزير الأوقاف.