قال النائب محمد وفيق، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية من المتوقع أن يحدث تحولات جذرية بحياة المواطنين، من خلال ما يتضمنه من محاور تمس حياة المواطن بشكل مباشر، وتساهم في الارتقاء بالمستوي المعيشي والاجتماعي الخاص به.
وأوضح وفيق، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة يتضمن محور ثقافي يهدف لتعزيز ثقافة الفرد وتوعيته بمختلف القضايا من حوله، وعلى رأسها قضية الزيادة السكانية، والتي تعد من أكثر القضايا التي تشكل تحديًا لدى المجتمعات، إذ أنها تتسبب في تآكل عوائد التنمية، وعدم شعور المواطن بما تنجزه الدولة لأجله.
وشدد على أن المواطن المصري نال اهتمام كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه غير المسبوق بدعم حقوق الإنسان، وتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن، والذي ظهر واضحًا في إعلان الرئيس عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعد حجر الأساس للوقوف على حقوق المواطن وتنميتها، مؤكدًا أن كل تلك الجهود التنموية تساهم في خلق فرد واع مثقف مقدر لجهود الدولة، ويعمل على تسخير جهوده لصالح تقدمها.
وعقدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة المركز الديموجرافي بالقاهرة اجتماعا أمس لبحث آخر تطورات المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية، مؤكدة أن المشروع القومي لتنمية الأسرة له دور كبير في الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية.
وأوضحت أن الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة لما يتم تنفيذه من خطوات وإجراءات تسهم في دخول المشروع حيز التنفيذ، وحضر الاجتماع خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، وأشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط لشئون التحول الرقمي، وأميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي بالقاهرة، وطارق عبد الخالق، رئيس قطاع الموارد البشرية بالوزارة.