أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب “الإصلاح والتنمية” أن الحوادث الإرهابية الغاشمة، ظاهرة متكررة تستهدف الإخوة الأقباط وكل المصريين وتسعى لشق الصف وإشعال فتنة لضرب أمن واستقرار الوطن.
وقال السادات: الحوادث الإرهابية تتطلب وقفة جادة واستراتيجية أمنية جديدة تستطيع أن تتعامل مع مستجدات الفكر المتطرف والتنظيم الارهابي، بما يتطلبه الظرف الراهن من القضاء الكامل على البؤر الارهابية، والإسراع في تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف وسرعة صدور قوانين العدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز.
وأضاف أن الإدانات والشجب والاستنكار لم يعد هناك مجالا لها الآن وعلى المجتمع ككل قيادة وحكومة وشعبا أن يتكاتفوا لمواجهة موجات الإرهاب والحيلولة دون الدخول بنا إلى نفق مظلم وصراعات أشد خطورة من الإرهاب الذي نواجهه الآن .
وأبدى تأييده لما أشار إليه الرئيس من ضرورة توجيه ضربات استباقية للمعسكرات التي تأوي الإرهابيين خارج مصر والتعامل معها بشكل حازم.
ووجه حزب “الإصلاح والتنمية” خالص التعازي للكنيسة المصرية ولكل للشعب المصري متمنيا للمصابين الشفاء العاجل ولمصر العزيزة الأمن والأمان والاستقرار.