عقدت الحكومة الجزائرية والمحافظين، اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي، اجتماعا لبحث سبل الإنعاش الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمنعقد تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويشارك في هذا الاجتماع رئيس الوزراء أيمن عبد الرحمان وأعضاء الحكومة الجزائرية وجميع الولاة (المحافظين) وعددهم 58، بالإضافة إلى ممثلي غرفتي البرلمان، فضلا عن القطاعات المركزية بالعديد من الوزارات، إلى جانب خبراء ومختصين في عدد من المجالات، وعدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
ومن المقرر أن يختتم هذا الاجتماع، الذي يعقد تحت عنوان "إنعاش اقتصادي، توازن إقليمي، عدالة اجتماعية"، أعماله اليوم، ويعلن عن توصيات وقرارات اقتصادية هامة.
ويبحث المشاركون، في هذا اللقاء، "تقييم مدى تنفيذ التعليمات المسداة من قبل الرئيس الجزائري خلال اللقاءات السابقة''، وكذلك "مناقشة سبل بعث ديناميكية جديدة في مسار التنمية المحلية، لا سيما من خلال دراسة المحاور المتعلقة بتكييف برامج التنمية المحلية والتنمية الإقليمية المتوازنة"، وكذلك مناقشة "طرق ووسائل إعادة إنعاش الاستثمار وتسوية الأزمات على المستوى المحلي"، بالإضافة إلى "إصلاح أساليب تسيير المرافق العمومية".
كان الرئيس الجزائري ،خلال افتتاحه اجتماع الحكومة والمحافظين، أمس السبت، قد أكد،خلال كلمته، أن هناك مرتكزات تعمل عليها بلاده ، وهي محاربة الفساد وضمان الشفافية ونشر ثقافة التقييم والمحاسبة.