تشهد تونس أحداث تظاهرات داعمة للرئيس التونسي بينما زلزال الاستقالات يهز حركة النهضة الإخوانية، فمن أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة، ارتسمت لوحة حب وتضامن ودعم جديدة للرئيس التونسي، كما أقدم أنصار له على إحراق وتمزيق نسخة من الدستور الذي صاغه الإخوان كنوع من الرفض لوجودهم على الساحة التونسية.
الرئيس التونسي قيس سعيد يحصد ثمار قرارات استثنائية على الأرض.
قام المتظاهرون برفع شعارات مؤيدة لقرارات سعيد التي اتخذها في 25 يوليو الماضي، وجاء على رأس هذه القرارات، تعليق عمل البرلمان الذي يتزعمه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة الحكومة، وقد طالبه المتظاهرين بإلغاء الدستور وعدم العودة لزمن الإخوان .
الاستقالات تزلزل عرش الإخوان بتونس
أعلن الأحد القيادي المستقيل عبداللطيف المكي، استقالة 18 عضواً جديداً من الحركة، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ113 قيادياً، ونشر قائمة محدثة ضمت 131 عضواً مستقيلاً، ارتفع عدد الاستقالات في حركة النهضة الإخوانية إلى 131 عضواً.
ويذكر أن المستقيلين من الحركة قد حملوا عبر بيانهم، الغنوشي المسؤولية الكاملة لانهيار صورة الحركة في عيون التونسيين
زمن عصر مجاعة الإخوان انتهى
عبر ناشط في المجتمع المدني "المنصف الخديمي"، ، عن دعمه لكافة القرارات والمراسيم الرئاسية الجديدة قائلا: "قيس سعيد رجل قانون، وإنسان صاحب حق، الشيء الذي يريده الشعب نفذه سعيد الذي يحب الشعب التونسي، عشر سنين فى عهد الاخوان ونحن في المجاعة".
وقال المنصف الخديمي : "زمن حكم الإخوان انتهى مع قيس سعيد، ولن نتنازل عن حقوقنا التي سرقها هؤلاء الأشخاص".
العشرية السوداء لحكم الإخوان
وقالت إحدى مناصرات قيس سعيد وتدعى جميلة بو علي:" أن الإخوان قاموا بصياغة دستور يرضى طموحاتهم دون الإلتفات للشعب التونسي وأردفت لا يهمهم الشعب، آخر شيء يفكرون فيه هو الشعب".كما أضافت نحن مع الرئيس خطوة بخطوة.
وأكدت : "نحن نقف مع الرئيس ونسانده في كل خطوة وذلك من أجل مصلحة البلاد التي ذاقت الأمرين من العشرية السوداء لحكم الإخوان".
دستور بركاني بمقاس الإخوان
بدوره، قال نور الدين فرج، أحد أنصار قيس سعيد، إن "هذا الدستور بركاني مبني على على مقاس الإخوان الذين أهلكوا الشعب".