افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، وهي المحطة الأضخم عالميا والتي تم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وتسهم في تحقيق طفرة تنموية وزراعية في سيناء حيث يساهم في استصلاح وزراعة ما يقرب من 500 ألف فدان في أرض الفيروز.
ومشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، تكلف نحو ١٨ مليار جنيها، تقع المحطة على مساحة 155 فدان بإجمالي 650 ألف متر مربع في الجانب الشرقي لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بحوالي 27 كيلو متر.
مكونات محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر
تعمل المحطة بطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، وتتكون من عدة مكونات رئيسية وهي:
- 2 قناة عبارة قناة مأخذ بطول 586 مترًا داخل حدود محطة المعالجة، وقناة السيب النهائي وهي قناة المخرج بإجمالي طول 895 مترا.
- 4 وحدات معالجة مياه
- كل وحدة من وحدات المعالجة تتكون من مبنى مضخات المأخذ – أحواض الخط السريع والبطيء والترويب والترسيب – مبنى المرشحات ذات الأقراص – أحواض الأوزون – أحواض التلامس بالكلور.
- 2 وحدة معالجة الحمأة وتتكون كل وحدة من الآتي (مباني مضخات رفع الحمأة – أحواض تغليظ الحمأة – مبنى التجفيف الميكانيكي – وحدات التجفيف الشمسي).
- المباني المساعدة على الترسيب والخدمات وتتكون من (مباني حقن الكيماويات – مباني حقن الكلور – مباني توليد الأوزون – مبنى المولدات الاحتياطية – مباني المحولات واللوحات الكهربائية – مبنى الورشة – مبنى مخزن المواد الكيمائية – مبنى العمالة – مسجد – مبنى الإدارة الرئيسي).
تبلغ كمية المياه المعالجة في السنة 2 مليار متر مكعب، كما تبلغ كمية الحمأة المجففة في السنة 460 ألف طن.
ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البحر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم وتعد الأضخم من نوعها، وتقع على بعد ١٠ كيلو متر جنوب أنفاق بورسعيد في سيناء وشمال مدينة القنطرة شرق بحوالي ١٧ كيلو متر وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وتعظيم مواردها الطبيعية حيث ستساهم في استصلاح ٤٥٦ ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي التي سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، وبعد المعالجة سيتم تصريفها في قناة الشيخ جابر.