دعت "المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" التابعة للاتحاد الإفريقي المملكة المتحدة إلى إعادة النظر في القواعد الجديدة المتعلقة بالسفر والاعتراف باللقاحات بعد تصنيف المملكة اللقاحات على المنطقة التي تم تلقي هذه اللقاحات فيها.
وحثت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" -في بيان اليوم الثلاثاء- المملكة المتحدة على مناقشة كيفية ضمان الاعتراف المتبادل باللقاحات المقدمة من خلال التبرعات ما يساعد في تجنب المزيد من القيود على حركة السكان الأفارقة التي تأثرت بالفعل بمحدودية الوصول إلى اللقاحات.
وأوضحت "المراكز الأفريقية" أن هذه الاجراءات "مثار قلق عميق" لاسيما وأنه سيتم تطبيق القيود على الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات من خلال برنامج "كوفاكس"، والذي تعد المملكة المتحدة من أكبر الداعمين له، حيث تم التعهد بتقديم أكثر من 700 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى 80 مليون جرعة لقاح للبرنامج، بينما تشكل إمدادات "كوفاكس" ما يقرب من نصف لقاحات كورونا المقدمة إلى القارة الأفريقية حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن هذه التدابير سوف تثقل كاهل المسافرين الافارقة إذ انها تشمل إجراء اختبارين إضافيين (اختبار ما قبل المغادرة و"اختبار اليوم الثامن" والحجر الصحي لمدة عشرة أيام) ، بينما لا تقدم المملكة المتحدة أي تفسير إضافي ومنطقي وراء هذه القواعد الجديدة.
وتابعت انه بينما تلقى أكثر من 40 في المائة من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، تم تطعيم حوالي 4 في المائة فقط من السكان الأفارقة بشكل كامل.