يضم القرآن الكريم العديد من السور التي تحمل أسامي مختلفة، وتختلف كل سورة في أسباب نزولها عن الأخرى، لذلك تقدم بوابة "دار الهلال"، شرحا لسورة النحل وسبب تسميتها بسورة النعم وأسباب نزولها ومقاصدها كالآتي:
ـ سورة النعم هي سورة النحل، ويرجع السبب في تسمية سورة النحل بهذا الاسم إلى كثرة عدد ما ذكره الله -تعالى- فيها من النعم على عباده، وفضلها، وبيّن أوجه الانتفاع بها.
ـ هي أكثر سورة تكرّر فيها كلمة (نعمة) ومشتقّاتها، حيث ذكرها الله -تعالى- بعدّة أساليب.
ـ تعريف بسورة النحل:
ـ سورة النحل من السور المكية.
ـ نزلت في مكة ما عدا الآية مئة وستة وعشرون إلى الآية مئة وثمانية وعشرون نزلت في المدينة.
ـ هي من السور المئين، حيث يبلغ عدد آياتها مئة وثمانية وعشرون آية.
ـ نزلت بعد سورة الكهف، وترتيبها في المصحف السادسة عشرة.
ـ مقاصد سورة النعم:
ـ تذكير العباد بنعم الله عزّ وجلّ.
ـ ذُكرت في السورة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مصداقاً لقوله تعالى: (فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيطانِالرَّجيمِ).
ـ ذكر إبراهيم عليه السلام: حيث وصف الله -تعالى- إبراهيم -عليه السلام- في السورة الكريمة، حيث قال: (إِنَّ إِبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّـهِ حَنيفًا وَلَم يَكُ مِنَ المُشرِكينَ).
ـ ذكر بدع المشركين وتقوّلاتهم على القرآن.
ـ ذكر بعض تقوّلات المشركين على كتاب الله تعالى.
ـ أسباب نزول سورة النعم:
ـ الآية الآولى: قول الله تعالى: (أَتى أَمرُ اللَّـهِ فَلا تَستَعجِلوهُ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ)، سبب نزولها أنّ النضر بن الحارث استعجل العذاب، حيث دعا الله -تعالى- قائلاً: "اللهم إن كان هذا الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء"، فنزلت الآية الكريمة. الآية الرابعة: قول الله تعالى: (خَلَقَ الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبينٌ).
اقرأ أيضا:
كيفية التعامل مع القرآن الكريم.. احرص على هذه الآداب
تعرف على سبب تسمية سورة الحشر بهذا الاسم