نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة محمد إدريس، حيث عقد قصر ثقافة الطفل ورشة حكي عن "مكتبة الإسكندرية" سردتها هيام أحمد، وعقدت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية ورشة فنون تشكيلية رسم حر نفذتها نجوي أبو الفضل، كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بالحلة الثقافية محاضرة بعنوان "فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة"، تحدثت رشا سلامة عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن.

نفذ قصر ثقافة الأقصر ورشة فنية "لوحة الفن المعاصر" نفذتها صفاء حسن، وعقد قصر ثقافة حاجر العديسات محاضرة بعنوان "الشباب وتحديات المستقبل"، تحدث حسن عبد الباري عن المحافظة على الشباب وأنهم جنود المستقبل، وأقيمت بمكتبة النمسا الثقافية ورشة حكي بعنوان "الحمامتان وغصن الزيتون" تأليف فاطمة هاشم ناقشته وفاء السيد، أوضحت فيها أن بالمحبة والتعاون نعيش في سلام، وأنه يجب التأكد من الشائعات ووأد الفتن، وأن التكاتف والترابط هما الأساس في مواجهة الفتنة والفساد، كما عقدت مكتبة الطفل والشباب بالرزيقات قبلى الثقافية محاضرة بعنوان "الثقافة وتنمية المجتمع المصر"، أوضح خلالها عمرو عبد الصبور كيفية تطوير المؤسسات الثقافية، والعمل على تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع.

أقام قصر ثقافة أرمنت أمسية شعرية للشاعر خالد حلمى بعنوان "للمشتاق"، كذلك أقامت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية أمسية شعرية للشاعر محمد إبراهيم بعنوان "ديك الزرايب"، بجانب تنظيم دوري ثقافي قدمته اسماء محمد، بينما عقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "معبد آمون رع بالكرنك" أوضح د. محمد أمام العناصر المعمارية لمعبد الكرنك، بجانب عقد محاضرة بعنوان "مصر مسري الأنبياء" تحدث خلالها شعبان شلبي عن انبياء الله الذين أتوا إلى مصر، ودعاء السيدة زينب لأهل مصر، وأنها أرض الأمن والأمان.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.