قيام الليل من الأشياء التي يتغافل عنها بعض الناس، وهم لا يعلمون فضلها العظيم، فقيام الليل ليس صلاة فقط، بل يمكن أن نقيم الله بقراءة آيات من القرآن الكريم، أو التسبيح والأذكار، أو الصلاة، فقيام الليل له العديد من الفضائل، لو علمناها لم نتغافل عن قيام الليل.
موعد صلاة قيام الليل
قيام الليل، يكون في الثُلث الأخير، من الليل، والذي يبدأ، من بعد صلاة العشاء، ويمتد حتى صلاة الفجر، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرُص على أداء، قيام الليل، قبل صلاة الفجر.
دعاء قيام الليل
وكان عندما ينهض، لصلاة قيام الليل، يدعو بخير الأدعية، كان يقول:«اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت ولك أمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت ألهي لا أله إلا أنت»
فضل صلاة قيام الليل
قيام الليل، من أعظم أسباب دخول الجنة.
صلاة قيام الليل، من أعظم الصلوات، بعد صلوات الفريضة.
صلاة قيام الليل، لها ثواب عظيم لقائمها، فركعتين قيام الليل، خيرًا من الدنيا وما فيها.
ميز الله، أصحاب قيام الليل، حين خصهم في آية «والذين يبيتون لربهم سُجدًا وقيامًا».
كان النبي يُقيم الليل، حتى تفطرت قدماه، فهذا أبرز دليل، على فضل قيام الليل.
فقيام الليل، يُكفِر السيئات، ويجلب الحسنات.
وعن الرسول قال: « من قام الليل بعشر آيات لم يُكتب مِن الغافلين، ومن قام بمائة آيةٍ كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتب من المُقنطرين».