أكدت جامعة الدول العربية، أن افتتاح مكتب دولي ثان للغرفة التجارية العربية - البرازيلية بالقاهرة، يعكس التطور الكبير الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين الجانبين العربي والبرازيلي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم بمناسبة احتفال الغرفة التجارية العربية- البرازيلية بتدشين مكتب لها بالقاهرة، ليكون ثاني مكاتبها الدولية بالمنطقة العربية بعد مكتب مدينة دبي، وذلك بحضور هاميلتون موراو نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وشددت الجامعة العربية، على أن افتتاح هذا المكتب يهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وتوسيع نطاق الاستثمار في المنطقة العربية ومد جسور التعاون والارتقاء بها لتشمل مختلف المجالات، حيث تمثل جمهورية مصر العربية قاعدة استراتيجية للاستثمار، وتحتل المرتبة الثالثة عربياً في حجم التبادل التجاري مع البرازيل فضلا عن كونها الدولة العربية الوحيدة التي لديها اتفاقية تجارة حرة مع البرازيل "إتفاقية الميركسور"، وهو ما يبرز أهميتها في توفير الدعم الأساسي للمستثمرين، وتوسيع نطاق الشراكات ، وتوثيق العلاقات وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشارت إلى أن مصر تمثل مركزاً لسائر دول أفريقيا بما سيخلق فرص للاستثمارات البرازيلية في مصر ودول الجوار، بما سيتيح استكشاف أسواق جديدة وتشجيع تدويل الأعمال التجارية، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.
شارك في مراسم الافتتاح أمس /الأربعاء/كل من: السفير أنطونيو باتريوتا سفير البرازيل لدى القاهرة، والسفير الدكتور كمال حسن علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية لجامعة الدول العربية، وإبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، وأوسمار شخفي رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
يُذكر أن افتتاح مكاتب دولية للغرفة التجارية العربية- البرازيلية في الدول العربية يأتي إطار الاستراتيجية التي وضعتها غرفة التجارة العربية البرازيلية لتوسيع نشاطها في المنطقة العربية، بعد نجاح تجربة إنشاء مكتب دولي للغرفة في مدينة دبي خلال عام 2019، وذلك تنفيذاً لما تم الإعلان عنه خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العربي – البرازيلي، بتاريخ 19 أكتوبر 2020، عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت رعاية ومشاركة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.