السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

رئيس الوزراء الأردني: أحداث الربيع العربي انعكست على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية

  • 30-9-2021 | 20:59

رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة

طباعة
  • إبراهيم سعيد

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل حواره مع رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة والذي أجراه معه في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه أجرى الحوار مع رئيس الوزراء الأردني على هامش مؤتمر «إعلاميون ضد الكراهية»  الذى أقامه مجلس حكماء المسلمين، والذى يترأسه الإمام الأكبر، أحمد الطيب.

وتابع مصطفى بكري، "رئيس الوزراء الأردني قال إن المسيرة الحالية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، في تحقيق المزيد من الإنجازات والتأكيد على ثوابت الموقف الأردني تجاه أمته العربية، وتجاه علاقات متوازنة مع دول العالم تقوم على إرساء اسس التعاون والاحترام المتبادل ، فتلك هي السياسة التي وضعت أسسها الأسرة الهاشمية منذ تأسيس الدولة في عام 1921، ولازالت المسيرة مستمرة".

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الأردني قال إن سياسة الأردن  تعمل على تضميد الجراح، وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجهنا جميعا، وعندما قامت الثورة المصرية في 30 يونية 2013 وانحاز الجيش للشعب، كان الأردن ملكا وحكومة وشعبا في طليعة الداعمين لهذه الثورة، وكان جلالة الملك عبدالله، أول من زار مصر ليؤكد دعم الأردن لأشقائه. 

وقال رئيس الوزراء الأردني إن هناك تعاون مع مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والعديد من البلدان الأخرى، لإعلاء شأن الخطاب الذى يدافع عن صحيح الدين، الذى سعى المتطرفون إلى تشويهه واختطافه من خلال مدارس التطرف والغلو.

وأضاف رئيس الوزراء الأردني أن أحداث ما عرف بالربيع العربي انعكس على الأردن على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ومن بينها أزمات اللاجئين، وكان الأردن رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة يفتح أبوابه ويحتضن الأشقاء اللاجئين.

وعن القمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والرئيس أبو مازن قال رئيس الوزراء الأردني إن هذه القمة كانت معنية بالأساس بالبحث عن موقف مشترك بين القادة الثلاث يكون منطلقا للتحرك الإقليمي والدولي، ، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة، وأؤكد أن الأردن يرى أن حل الدولتين هو الحل الذى بمقتضاه تتحقق المطالب المشروعة، ومنها: حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ترابه الوطني، وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال رئيس الوزراء الأردني: "نصر على مواقفنا المبدئية بصرف النظر عن أي اعتبارات لتغيير الوضع التاريخي للقدس وللمسجد الأقصى، انطلاقا من الوصاية الهاشمية والتي تولاها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذى يؤكد على هذا الدور في كافة المحافل والذى يتولاه نيابة عن أشقائه العرب والمسلمين والمسيحيين في الإشراف على المقدسات الدينية".

وعن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، قال الدكتور الخصاونة إن التواصل بين مصر والأردن شبه يومي، وسأزور القاهرة قريبا لمتابعة أعمال التعاون المشترك بين البلدين، والتنسيق فيما يخص قضايا المنطقة.

الاكثر قراءة