كل حرف من حروف القرآن الكريم له فضل وثواب عظيم، وكل سورة لها العددي من الفضائل والأسرار التي تضاعف لقارئها الحسنات، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"
فضل سورة السجدة وسبب تسميتها كالآتي:
ـ كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُواظب على قراءة سورتي السجدة والملك قبل النوم، فكان لا ينام حتى يقرأهما، وقد يكون ذلك عند النوم أو عند الاستعداد له، ودليل ذلك ما ورد عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أنّه قال: "كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ" .
ـ روى البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله يقرأ في الفجر يوم الجمعة "الم تنزيل" ("السجدة) و"هل أتى على الإنسان".
ـ عن المسيب بن رافع أن النبي قال : "الم تنزيل" تجيء لها جناحان يوم القيامة تُظِلُّ صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه.
ـ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه اللّه تعالى كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما كان منه ، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته عليهم السّلام.
ـ روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : "من قرأ هذه السورة فكأنما أحيا ليلة القدر" ، ومن كتبها وجعلها عليه أمن من الحمى ، ووجع الرأس ، ووجع المفاصل.
ـ وقال الصادق عليه السّلام : "من كتبها وعلقها عليه أمن من الحمى ، وإن شرب ماءها زال عنه الزيغ والمثلثة، وقيل : من جعلها في منزل وال عزل في سنته ومن علقها عليه أمن من الحمى والشقيقة.
سبب تسميتها
سميت بهذا الإسم لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الذين إذا سمعوا آيات القران العظيم "خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون"، وقال البقاعي: واسمها السجدة منطبق على ذلك بما دعت إليه آيتها من الإخبات وترك الاستكبار.