أكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير خارجية الكويت، "توافق الرؤى" بين قيادتي الجزائر وبلاده، مثمنا العلاقات "المتينة" و"الاستراتيجية" التي تجمع بين البلدين والتي ستحيي عامها الستين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها عقب لقائه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس .
وأوضح الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح بأنه نقل رسالة خطية من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى الرئيس الجزائري تبون تتعلق بالعلاقات الثنائية "المتينة والعميقة" بين البلدين والتي ستحيي السنة المقبلة مرور ستين عاما عليها.
كما أشار وزير الخارجية الكويتى إلى أن السنة الستين من العلاقات الجزائرية-الكويتية ستخصص لبناء خطة لـ"تطوير هذه العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة".
وفي سياق آخر، نقل الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح تعازي بلاده للجزائر في وفاة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة و رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح مع تقديم واجب العزاء لضحايا حرائق الغابات التي عرفتها الجزائر مؤخرا، مجددا موقف بلاده التضامني مع الكويت.
وعلى الصعيد الدولي، أوضح وزير خارجية الكويت أنه خلال لقائه بالرئيس الجزائري ، تم مناقشة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة العربية، لافتا إلى "تطابق" موقف الجزائر و الكويت حول ضرورة تطبيق القانون الدولي و تجسيد مقاصد وأهداف الأمم المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية الكويتي أنه تم التطرق أيضا مع الرئيس تبون إلى مسألة تولي بلاده رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للستة أشهر المقبلة، معربا عن شكره للجزائر على دعمها للرئاسة الكويتية لمجلس الجامعة ولكافة البرامج التي ستقدمها في هذا المجال.
كما أعرب عن أمله في "المزيد من الأمن والأمان و الرخاء و الازدهار للجزائر، قيادة و حكومة و شعبا".